أوضح عميد كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال د. نبيل كوشك، أن التحول الاقتصادي الجاري ضرورة ملحة لتحقيق اقتصاد مزدهر. وأشار، لدى مشاركته الجلسات الحوارية للملتقى السعودي الأول للشركات الناشئة، الذي اختتمت فعالياته أمس الأول في جدة، الى أن التحول سيولد فرصا اقتصادية متمثلة في الشركات الناشئة، مؤكداً ضرورة العمل بجهد مستمر على تقليص الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل، وهو ما تعمل عليه كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال. ولفت مدير جامعة أم القرى د. بكري عساس، خلال مشاركته في حوار تناول أهمية زيادة الوعي حول الاقتصاد المعرفي والاستثمار في عقول الشباب، النظر إلى ضرورة الاستفادة من ثروة المملكة، منوهاً بالدور المهم لحاضنات الأعمال في تسخير الأبحاث من أجل دعم التحول للاقتصاد المبني على المعرفة. وقال: إن الجامعة عملت في السنوات الماضية على تعريف الناس بالاقتصاد المعرفي، وزيادة الوعي حوله. وتناول رئيس قسم الأخلاقيات الحيوية بمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث العلمية د. عبدالله عدلان نماذج الأخلاقيات وتطبيقاتها في بيئة الأعمال المختلفة نحو تنافسية دائمة. وتطرق الرئيس التنفيذي لبرنامج «بادر» لحاضنات ومسرعات التقنية نواف الصحاف، بمشاركة مجموعة من الرؤساء التنفيذيين في مختلف القطاعات ذات العلاقة، لثلاثة معايير مستخدمة لقياس مدى فعالية مسرعات الأعمال وحاضنات الأعمال والتحديات، التي تواجه مسرعات الأعمال وآلية التكامل بين مسرعات الأعمال وحاضنات الأعمال. وقدمت جلسات الملتقى، الذي نظمته جامعة أم القرى ممثلة في شركة وادي مكة للتقنية، لثلاثة أيام أفضل النماذج والممارسات والدراسات العلمية فيما يخص الشركات الناشئة، وريادة الأعمال وقطاع الأعمال، ودورها في التنمية الاقتصادية، وكذلك التطرق للعديد من التجارب والنماذج العالمية الناجحة، وأهمية دعم المشاريع الناشئة من قبل الشركات بدعم الاقتصاد الوطني.