تنطلق جلسات الملتقى السعودي الأول للشركات الناشئة الذي تعقده جامعة أم القرى ممثلة في شركة وادي مكة للتقنية خلال الفترة من 15 – 17 صفر 1439ه الموافق من 4 – 6 نوفمبر تشرين الثاني 2017م، بمشاركة أصحاب السمو والمعالي والقيادات العليا بالجهات التشريعية والتنظيمية المعنية بتحقيق أهداف برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030م، ففي الجلسة الرئيسة الأولى التي تعقد يوم الأحد " حول البيئة المثالية لريادة الأعمال" سيتناول المشاركون أهم الخطوات التي اتخذتها الجهات ذات العلاقة لإيجاد الحلول لمستقبل الشركات الناشئة من خلال تسهيل المبادرات الوطنية والأجنبية لتأسيس شركات تقنية مشتركة " ناشئة " والسماح بإنشاء شركات مملوكة للباحثين من أعضاء هيئة التدريس والطلاب السعوديين، وكذلك دعم الشراكات الريادية في التقنية بين دول العالم الإسلامي، إلى جانب دعم أودية التقنية وحاضنات ومسرعات الأعمال بالإضافة إلى الدعم المالي ( غير المسترجع ) ودعم صناديق الاستثمار في رأس المال الجرئ. وأوضح وكيل الجامعة للتطوير وريادة الأعمال، نائب رئيس مجلس إدارة شركة وادي مكة للتقنية الدكتور هاني بن عثمان غازي، أن الملتقى سيشهد أربع جلسات مماثلة يوم الاثنين 17 صفر 1439ه الموافق 6 نوفمبر تشرين الثاني 2017م، حيث يستهل رؤساء حاضنات ومسرعات الأعمال جلستهم الحوارية حول " الحاضنات ومسرعات الأعمال " لمناقشة أهم العقبات والتحديات التي تواجه حاضنات ومسرعات الأعمال في المملكة العربية السعودية في إطار الأنظمة الحالية والحلول التي تسهم في الوصول بها للمستوى العالمي وضمان نموها واستدامتها وفق النماذج العالمية. ويبحث أصحاب المعالي مدراء الجامعات وعمداء الكليات السعودية والمهتمين في جلستهم التي ستعقد بعنوان " دور الجامعات والمعاهد في تسخير الأبحاث لدعم التحول للاقتصاد المبني على المعرفة " ، في تهيئة الباحثين ورواد الأعمال لقيادة التحول نحو اقتصاد ومجتمع المعرفة من خلال تحويل الأبحاث والابتكارات إلى منتجات تحت شركات ناشئة تقوم على التكامل والتمايز في الاقتصاد والموارد والريادة المناطقية خدمة للاقتصاد الوطني. فيما يناقش مديري صناديق رأس المال الجرئ في جلستهم حول " استراتيجيات الاستثمار ورأس المال الجرئ في الشركات الناشئة" أهم الصعوبات التي تواجه صناديق رأس المال المغامر للحصول على فرص استثمارية في شركات ناشئة واعدة وتطويرها للتشريعات الخاصة بالاستثمار في المشاريع الناشئة، كما تتناول الجلسة أيضا إيجاد الحلول للصعوبات التي يواجهها رواد الأعمال في الحصول على الاستثمارات لشركاتهم. كما يقدم رواد الأعمال وأصحاب ومؤسسي الشركات الناشئة في الجلسة الختامية للملتقى بعنوان " منحنى التعلم : مشاركة التجارب ونقل المعرفة بين رواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة "، تجاربهم وقصص نجاحهم والعقبات التي تواجههم واحتياجاتهم من صانعي القرار لتكون الشركات السعودية الناشئة عنصراً فاعلاً ومحركاً أساسيا للتنمية الاقتصادية في المملكة العربية السعودية . وأضاف الدكتور هاني غاري، أن أروقة الملتقى السعودي الأول للشركات الناشئة في يومه الأول والثاني ستشهد العديد من الفعاليات المختلفة والتي ستركز على تدريب وتهيئة أصحاب الشركات الناشئة لعرض شركاتهم على المستثمرين وصناديق المال الجرئ، بإضافة إلى ورش العمل المتخصصة في التقنية وريادة الأعمال التي ستقدمها حاضنات ومسرعات الأعمال والصناديق الاستثمارية والشركات الرائدة الراعية للملتقى، علاوة على حلقات النقاش التي ستتخلل تلك الفعاليات إلى جانب المعرض المصاحب .