تسعى صفحة (صوت المستفيد) لأن تكون صوتا للمستفيدين في الدوائر الحكومية المختلفة، وتنقل معاناتهم التي قد يتعرضون لها، محاولة منها في ايصال صوتهم الى مسؤولي هذه الدوائر، وأيضا ملاحظاتهم واقتراحاتهم، بهدف تطوير مراجعات المستفيدين ووضع آلية مناسبة لتسهيل معاملات مستفيدي هذه الدوائر. وأكد عدد من المستفيدين بمستشفى العيون بالاحساء الذي يخدم أكثر من 85 ألف مستفيد أن تطوير المستشفى هو المطلب الأساسي لهم، كون هذا المستشفى يمثل موقعا هاما لخدمة مدينة العيون والبلدات التابعة وخدمة طرق هامة منها طريق الاحساءالظهران وطريق العيون العقير والطريق الدولي الدائري والطريق الزراعي، وهو ما جعل كثيرا من المستفيدين يطالبون بأهمية تطويره وعلاج النقص الواضح في الكوادر الطبية والتمريضية التي تمثل معاناة مستقلة للمستفيدين والاهتمام بقسم الطوارئ والعيادات الخارجية وزيادة السعة السريرية إلى 200 سرير بدلا من 50 سريرا، وتلبية حاجة العيادات الخارجية والاهتمام بقسم النساء والتوليد وإنشاء مركز غسيل الكلى. تعطل العيادات الخارجية وأشار عبدالعزيز السليم الى أنه على الرغم من الأهمية الكبيرة للعيادات الخارجية للمستشفى لخدمة المستفيدين من المرضى إلا انه وللأسف الشديد يمر على هذا القسم أوقات تصل إلى قرابة الشهر نجد فيها إغلاق عدد من العيادات الهامة، حيث أغلقت في احدى الفترات أربع عيادات بسبب عدم وجود الطبيب ولم يتم تأمين البديل ما تسبب في قلق المرضى ومنهم من اضطر إلى المراجعة في مستشفيات أخرى ومنهم من ذهب إلى مستشفيات خاصة. مراعاة ذوي الاحتياجات الخاصة ويقول خليفة السعد من ذوي الاحتياجات الخاصة: إن هناك أمورا هامة خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة داخل المستشفى، من أهمها أهمية مراعاة المواقف الخاصة لذوي الاحتياجات الخاصة وتنبيه المستفيدين بعدم الوقوف فيها، والعمل على توفير دورات مياه تناسب من هم في حالتي سواء بالممرات أو داخل غرف التنويم وتكون مهيأة من حيث المساحة الواسعة والسلامة، كما أننا نطالب بمراعاة حالنا أثناء مراجعة قسم الطوارئ بعدم الانتظار الطويل وأيضا أثناء مراجعتنا للعيادات الخارجية. «رعاية» تطالب بتحسين الخدمات الصحية وأوضحت اللجنة الأهلية لأصدقاء الصحة بمدينة العيون وما جاورها (رعاية) أنها تواصل مطالبة وزير الصحة بتحسين وتطوير الخدمات الصحية وتأمين أرقى التجهيزات الطبية لمستشفى مدينة العيون بمحافظة الأحساء، وتوضح أن المطالبة كانت منذ أكثر من خمس سنوات ومتابعات وزيارات مستمرة لوزارة الصحة بالرياض وكذلك للشؤون الصحية بالأحساء والمطالبة لزيادة السعة السريرية للمستشفى من 50 سريرا إلى 200 سرير. افتتاح قسم لغسيل الكلى وأضاف حمد العيد: من المؤسف ألا يتم افتتاح قسم للكلى في المستشفى يساهم في تخفيف المعاناة التي نتكبدها كمرضى للفشل الكلوي بذهابنا ثلاث مرات للغسيل اسبوعياَ إلى مستشفى خارج مدينة العيون الأمر الذي يرهقنا جسدياَ ومادياً منذ سنوات، كما أننا نحتاج في بعض الأوقات لعمل جلسة غسيل رابعة، كما أكد العيد على ان افتتاح قسم لا يعني عدم إنشاء مبنى متكامل للمدينة وما جاورها بل أطالب بأن يفتتح قسم ويزامنه انشاء مبنى متكامل يخدم القطاع. توزيع الكوادر للحالات الطارئة والبسيطة وطالب غازي السهلي بالعمل على زيادة الكادر الطبي والتمريضي موضحا أن قسم الطوارئ حينما يستقبل أي حالات طارئة وهامة تجد الكادر الطبي والتمريضي يتفرغ لاستقبال هذه الحالة وتأخير حالات المستفيدين البسيطة فيؤدي الى تأخيرهم مما يتطلب العمل على زيادة الكادر الطبي والتمريضي، وتوزيعهم بين الحالات البسيطة اليومية والحالات الطارئة. قلة أطباء العيادات الخارجية اهتمام بقسم الطوارئ وقال مروان العيد: قسم الطوارئ في مستشفى مدينة العيون له أهميته الكبيرة فهو مقسم إلى قسمين رجالي ونسائي، وإذا نظرنا إلى حال هذا القسم فانه يحتاج إلى الاهتمام الأكبر من التطوير، فالمستشفى يشكل موقعا هاما كونه يخدم مدينة العيون وما يتبعها من البلدات الشمالية كما يخدم طريق الاحساءالظهران وطريق العيون العقير والطريق الزراعي والطريق الدائري الدولي، ويتردد عليه كثير من المستفيدين، كما انه يستقبل كثيرا من الحوادث المختلفة وهو ما يتطلب العمل على تطويره ليكون قسما متكاملا يساهم في علاج حالات الإصابات المختلفة وخاصة القوية منها. الصحة: خدمات تتناسب مع السعة السريرية تواصلت «اليوم» مع قسم العلاقات العامة والإعلام بصحة الاحساء للإفادة حول ما طالب به مستفيدو المستشفى، وبينت صحة الاحساء أن ما يخص مطالب المستفيدين من المستشفى محل اهتمام ومتابعة الجهات المعنية في وزارة الصحة ومديرية الشؤون الصحية. وأوضحت أن المستشفى يقدم حالياً الخدمات الصحية بما يتناسب مع سعته السريرية، وسوف يشهد مستقبلاً بإذن الله تطورات في جودة الخدمات العلاجية المقدمة فيه، واستثمار طاقته الاستيعابية والتشغيلية بشكل أفضل، والسعي لجعل تصنيفه وسعته الاستيعابية أعلى مما يترتب على ذلك توسع في نطاق خدماته وتخصصاته، وسيسهم ذلك بحول الله في جودة استثمار الموارد البشرية فيه، وجعل مردود تقديم الخدمة فيه أمثل وبينت الصحة انه وفيما يخص العيادات فهي محل اهتمام ومتابعة فريق العمل، ونسعى جاهدين لمعالجة أي نقص لتقديم الخدمات الصحية الشاملة في جميع المنشآت بصحة الأحساء. تكرار التجمهر أثناء الحوادث وطالب يزيد العطوي بإيجاد الحلول المناسبة لمشكلة التجمهر عند المستشفى أثناء وقوع حوادث التصادم القوية التي تقع قريبا من مدينة العيون، موضحا أن حالات التجمهر هذه دائما تتكرر رغم الجهود المبذولة من مستشفى مدينة العيون والجهات المعنية الا أن هناك من يصر على التواجد والتجمهر وهو ما يسبب الإزعاج وتعطيل الحركة. توفير أدوية للأمراض المزمنة ويطالب عبدالعزيز العيسى بفتح بنك للدم في المستشفى وتوفير الادوية خاصة للامراض المزمنة كالضغط والسكري وزيادة عدد التخصصات في العيادات الخارجية، كما طالب بإيجاد فريق صيانة دائم لاجهزة الأشعة واستقبال عيادات الأسنان دون الحاجة لتحويل من مركز الرعاية الصحية الأولية. استغلال مساحات في التطوير وقال محمد العساف: نأمل من وزارة الصحة العمل على الاستفادة من المساحة المتبقية والتابعة للمستشفى في عملية تطوير مبنى الإدارة كون المبنى الحالي صغيرا وكذلك العمل على إنشاء حديقة داخلية تجهز بالمسطحات الخضراء والمقاعد لخدمة المستفيدين والمرضى ووضع العاب الأطفال والعمل على تطبيق الاستثمار داخل المستشفى والذي تعود فائدته للمستشفى خاصة وأن المساحة الموجودة جيدة. انتظار المستفيدين داخل المستشفى افتتاح قسم للنساء والتوليد ويوضح حمد العساف أن من أهم المتطلبات التي تخدم مستفيدي مستشفى مدينة العيون والبلدات القريبة والتابعة لها وجود قسم متكامل ومتخصص للنساء والتوليد وحديثي الولادة يهتم بحالة التوليد في المستشفى خاصة للحالات الصعبة بدلا من المعاناة الكبيرة التي تعانيها الحوامل بقطع المسافات الطويلة من مدينة العيون وصولا إلى مستشفى الولادة والأطفال بمدينة الهفوف، خاصة وأنه في حالة اعتماد وافتتاح هذا القسم سيخف كثيرا من عدد المستفيدات لمستشفى الولادة والأطفال بالهفوف وأيضا سيسهل حركة المستفيدات كونه سيكون قريبا منهم.