وقّعت جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية مذكرة تعاون مشتركة جمعتها وجمعية أرفى وإحدى الشركات العلاجية لخدمة مرضى التصلب العصبي المتعدد. وعن الاتفاقية قال أمين عام جمعية سيهات عبدالواحد آل يوسف، إنها أتت انطلاقًا من رؤية 2030 في محورها وطن طموح في تحمّل المسؤولية، في مجتمع حيوي نراعي فيه صحتنا، بتمكين المنظمات غير الربحية من تأدية رسالتها في الجانب الصحي، وتحقيقًا للخطة الإستراتيجية للجمعية على مستوى البرامج التنموية، وبناء الشراكات مع القطاعات ذات العلاقة بدعمها للجمعيات الطموحة، في أداء رسالتها وبلوغ أهدافها، وإسهامًا في تكامل منظومة العمل الخيري والتنموي وستتبعها اتفاقيات أخرى، في مجالات مختلفة. من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة جمعية «أرفى» للتصلب العصبي المتعدد عبدالعزيز التركي إن مجلس إدارة الجمعية وجميع منسوبيها ومستفيديها سعيدون بهذه الشراكة، مشيرًا إلى أن الهدف من هذه الشراكة هو تكاتف الجهود وتوحيدها للنهوض بالمسؤولية الاجتماعية من خلال مد جسور التعاون مع الجمعيات المتخصصة في كافة المجالات، مؤكدًا عزم الجمعية على تعزيز ثقافة التوعية بمرض التصلب العصبي المتعدد، وتقديم خدماتها للمجتمع من خلال عقد الشراكات المجتمعية مع الجهات الحكومية والخاصة. كما أوضح عضو مجلس إدارة جمعية «أرفى» م. فلاح الهاجري بعد توقيعه الشراكة نيابة عن رئيس المجلس، أن جمعية أرفى تسعى دائمًا لتحقيق التكاملية وتبادل الخدمات والمنافع مع شركائها وتحقيق كل ما يصبو له المستفيدون، واليوم وبعد توقيع هذه الشراكة نسعى من خلالها تقديم خدمات ورعاية مميّزة لمرضى التصلب العصبي المتعدد خاصة أنها مع جمعية سيهات الرائدة في العمل الاجتماعي. وأعربت سحر سلامة المدير التنفيذي لجمعية أرفى بعد الانتهاء من توقيع الشراكة المجتمعية عن سعادتها متمنية أن يعود ذلك بالنفع على كل أطراف الشراكة، وقالت إننا من خلال هذه الشراكة النوعية نسعى لتوفير أهم الخدمات التي يحتاجها مريض التصلب العصبي المتعدد وهو التأهيل والعلاج الطبيعي، كما أوضحت أن جمعية أرفى من خلال ما توقعه من شراكات مجتمعية مع عدة جهات تهدف جميعها لخدمة المريض ومساعدته في الحصول على العلاج بيُسر وسهولة.