يستعد فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية لإنشاء قسم نسائي بمركز التأهيل الشامل في محافظة حفر الباطن قريبا، وبحث افتتاح مكتب للرعاية الاجتماعية يعنى بحالات التسول، ودار للمسنين اذا كان لها حاجة. جاء ذلك على لسان مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن المقبل، خلال تفقده الجهات التابعة للفرع في حفرالباطن ميدانيا، يرافقه مساعده لقطاع العمل محمد الأطرش ومدير إدارة المتابعة والعلاقات العامة والإعلام بفرع الوزارة منصور آل بن علي، حيث استهل المقبل زيارته لمركز التأهيل الشامل، وكان في استقباله مدير الفرع عوض العنزي والذي رافقه والوفد المرافق على أقسام المركز ولقاء النزلاء والذين يبلغ عددهم قرابة 104 نزلاء من الذكور، ثم افتتح مركز الأيتام وذوي الظروف الخاصة، كما تفقد مركز التنمية الاجتماعية ودار الملاحظة الاجتماعية ومكتب العمل في المحافظة. وقال مدير فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية ل «اليوم»: الزيارة للوقوف على عمل الجهات التابعة للفرع، لافتا إلى أن نسبة الإنجاز بمبنى دار الملاحظة الجديد 86% تقريبا، ونحن على وشك الانتهاء منه لتدشينه. وأكد حرص أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف على متابعة كافة المشاريع التي تعنى بخدمة شرائح المجتمع بالمنطقة وتأكيده المستمر على متابعة المشاريع. وحول افتتاح قسم نسائي بمركز التأهيل الشامل للتخفيف على المواطنين في تنقلاتهم بين محافظات المملكة، أكد المقبل أن قسم الإناث في المحافظة سيرى النور قريبا، وأن هناك تنسيقا بين الوزارة وإمارة المنطقة الشرقية بخصوص ذلك. .. وخلال جولته والوفد المرافق بمكاتب الفرع بالمحافظة وحول افتتاح مكتب للرعاية الاجتماعية يعنى بحالات التسول في المحافظة ودار للمسنين، قال المقبل: هناك اجتماعات مع عدد من الجهات المعنية لافتتاح المكتب، مؤكدا أن المحافظة لا تحتاج لدار مسنين، فالمسن يعيش في بيئته الطبيعية وبين أهله، ولكن إذا احتجنا لذلك فليس من الصعب توفيره. وعن نسبة حالات العنف الأسري بالمنطقة الشرقية، أكد على أهمية تكثيف حملات التوعية والتثقيف للحد من تنامي حالات العنف الأسري وكذلك تفعيل دور الشراكة المجتمعية بين جميع الجهات، مشيرا إلى أن الجهات التطوعية أصبحت تدخل في مفاصل كثير من الأسر وتحل كثيرا من المشاكل. وأضاف: في الدمام لا يتجاوز عدد حالات العنف 6 حالات، ونحرص على معالجة حالات العنف الأسري داخل البيئة الطبيعية من خلال دراسة الحالات ومعرفة تفاصيلها.