أعلنت قوات سوريا الديموقراطية (تحالف الفصائل الكردية والعربية المدعوم من واشنطن) أمس الجمعة رسميا «تحرير» الرقة من تنظيم داعش، مشيدة ب«نصر تاريخي». وقال المتحدث باسمها طلال سلو خلال مؤتمر صحافي في الملعب البلدي بوسط المدينة الذي شكل في السابق مقرا للإرهابيين: «نهدي هذا النصر التاريخي للإنسانية جمعاء، ونخص بالذكر ذوي ضحايا الإرهاب ممن كابدوا ظلم وإرهاب داعش في سوريا والعالم». من ناحيته أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان أن 16 مدنيا على الأقل بينهم أطفال قُتلوا الخميس بغارات جوية شنتها على الأرجح طائرات روسية على محافظة دير الزور شرق سوريا. وأوضح المرصد أن المدنيين قتلوا بينما كانوا يحاولون عبور نهر الفرات قرب مدينة البوكمال. وتدور في محافظة دير الزور النفطية عمليتان منفصلتان لطرد تنظيم داعش بقيادة قوات سوريا الديموقراطية من جهة والقوات الموالية لنظام الأسد من جهة أخرى. على صعيد آخر، قال إعلام ميليشيا حزب الله اللبنانية أمس الجمعة: إن رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية زار خط مواجهة قرب مدينة حلب السورية وذلك خلال زيارة أبرزت التدخل العسكري الكبير لنظام طهران في سوريا. وزار الجنرال محمد باقري خط المواجهة مع عدد من الضباط الإيرانيين. ويلعب مقاتلون من ميليشيا إيرانية وجماعات طائفية يدعمها نظام طهران مثل ميليشيا حزب الله دورا رئيسيا في مساندة نظام بشار الأسد القمعي ضد ثورة الشعب السوري على النظام.