وضع فرع وزارة النقل بالشرقية حلا جذريا لمشكلة تقاطع الطريق الدائري مع طريق الأمير محمد بن فهد بالدمام الذي يشهد زحاما مروريا شديدا، وسيقوم الفرع بإنشاء إشارة مرورية قبل التقاطع لتنظيم حركة المرور وفك الاختناقات المرورية، بعد استكمال المقاول الأعمال في التقاطع ورفع مستوى السلامة فيه من أجل سهولة وانسيابية الحركة. ويأتي إجراء وزارة النقل بعد ملاحظة الزحام المروري في التقاطع خاصة بعدما تم فتح الطريق الدائري، حيث إن التقاطع يشغل موقعا إستراتيجيا مهماً لسكان مدينة الدمام كونه يحيطه عدة مناطق حيوية، يؤدي الى خدمة قاصدي مدينة الدمام للقادم من منطقة الرياض والخبر والظهران، ويشكل بوضعه الحالي خطورة كبيرة خصوصاً في أوقات الذروة عند دخول وخروج الطلاب، وكان التقاطع بحاجة لوضع حلول سريعة وجذرية للحد من الازدحام الحاصل وتسهيلاً على سالكي الطريق. يذكر أن الطريق الدائري بالدمام أحد المشاريع الاستراتيجية في المنطقة الشرقية، وتكمن أهمية هذا الطريق الذي يستقبل القادمين من الرياض ويمر على عدد من التقاطعات المهمة كأبوحدرية وطريق أبوبكر الصديق وطريق عمر بن الخطاب وطريق الظهرانالجبيل، إضافة لتقاطع طريق الأمير نايف بن عبدالعزيز وتقاطع طريق عثمان بن عفان وصولاً لتقاطع طريق الأمير محمد بن فهد، وهو ما سيساهم في تسهيل الحركة المرورية للمنطقة فيما سيكون أحد الشرايين المهمة التي تخفف من كثافة المركبات في العديد من الطرق الرئيسية. ويبدأ مشروع «دائري الدمام» من طريق أبوحدرية وحتى تقاطعه مع طريق الأمير محمد بن فهد مع تنفيذ سبعة تقاطعات ويتكون من أربعة مسارات، وطريق خدمة مكوَّن من مسارين في كل اتجاه إضافة لجزيرة وسطية ويفصل الطريق الرئيس من الاتجاهين، وحواجز خرسانية، وجزيرة جانبية تفصل بين الطريق الرئيس والخدمة. كما يصنف مشروع الطريق الدائري ضمن أقدم المشاريع التي خطط لها منذ عام 1402ه بطول 17 كيلومترا على أن ينتهي بكورنيش الدمام مرورا بطريق الأمير محمد بن فهد وتم اعتماد مخططه عام 1406ه.