افتتحت الإدارة العامة للطرق بالمنطقة الشرقية أمس الاول جزءا من الطريق الدائري بالدمام من تقاطعه مع طريق الجبيل - الظهران حتى تقاطع طريق الأمير محمد بن فهد، وذلك لضمان انسيابية الحركة المرورية وتخفيف الضغط على مداخل الدمام. انسياب الحركة على كوبري أعلى الطريق وأكد مدير الادارة العامة للطرق والنقل بالمنطقة المهندس سعد الحربي أنه افتتح الطريق الدائري الجديد بشكل جزئي من طريق الجبيلالظهران السريع حتى طريق الامير محمد بن فهد الأربعاء كمرحلة أولية لتتم الاستفادة من الطريق وفتح الحركة بدلا من إغلاقه على أن يتم استكمال المتبقي منه بعد إعادة طرح المشروع، علما بأن المتبقي من الأعمال هي أجزاء من طريق الخدمة إضافة للتقاطعات (تقاطع طريق عمر بن الخطاب وتقاطع طريق الأمير نايف بن عبدالعزيز وتقاطع طريق عثمان بن عفان وتقاطع طريق الأمير محمد بن فهد)، وتأتي هذه الخطوة بمتابعة مستمرة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وإمارة المنطقة الشرقية وتوجيهات وزير النقل لخدمة أهالي المنطقة وتخفيف الضغط على مداخل الدمام الحالية. ولفت الحربي إلى أن العمل لم ينته بالكامل، حيث يجري التنسيق لتعديل تقاطع الطريق مع طريق الأمير محمد بن فهد بما يضمن انسيابية حركة السير لهذا التقاطع، بالاضافة لإنارة الطريق بالكامل. أحد المداخل إلى الطريق من الخدمة وأضاف إن وزارة النقل تسعى لبناء وتنفيذ المشاريع المهمة، التي تخدم المنطقة وتساعد في إحداث نقلة نوعية وإيجاد طرق بديلة ومداخل أُخرى لحاضرة الدمام بمتابعة من وزير النقل سليمان الحمدان، كما تتم متابعة المشاريع الحالية للانتهاء منها في أوقاتها المحددة ودفع عملية سير المشاريع والحرص على رفع نسبة الإنجاز بما يحقق تطلعات مستخدمي الطريق، ومما يؤكد ذلك أن بوادر انفراج أزمة تعثر مشروع طريق (دائري الدمام) بدأت تلوح في الأفق، التي ستلقي بظلالها على انسيابية حركة السير داخل مدينة الدمام. وتكمن أهمية هذا الطريق في استقبال القادمين من طريق الرياض ومروره على ستة تقاطعات مهمة وحيوية بداية بطريق أبو حدرية وطريق أبوبكر الصديق وطريق الظهرانالجبيل، إضافة لتقاطع طريق الأمير نايف بن عبدالعزيز وتقاطع طريق عثمان بن عفان وصولا لتقاطع طريق الأمير محمد بن فهد، كما يتكون من تقاطعات وأربعة مسارات، وطريق خدمة مكون من مسارين في كل اتجاه، إضافة لجزيرة وسطية تفصل الطريق الرئيس من الاتجاهين، وحواجز خرسانية، وجزيرة جانبية تفصل بين الطريق الرئيس وطريق الخدمة.