من المقرر أن ينتهي كامل العمل بمشروع (دائري الدمام) في نهاية شهر جمادى الأولى للعام المقبل وذلك بعد ان اصطدم المشروع بعدة عقبات كان أبرزها وجود مخطط سكني يقع على مسار الطريق حيث تمكنت الإدارة العامة للطرق والنقل بالمنطقة الشرقية من نزع الملكية لجميع العقارات فيما بقي منزل واحد لأكثر من أربع سنوات لرفض صاحبه قيمة التعويض ما جعل المشروع الحيوي يتعطل ويراوح مكانه بدون حسم لأسباب مختلفة منها بيروقراطية الإجراءات الرسمية رغم أهمية هذا الطريق الذي يستقبل القادمين من الرياض ويمر على عدد من التقاطعات المهمة كأبي حدرية وطريق ابوبكر الصديق وطريق عمر بن الخطاب وطريق الظهرانالجبيل إضافة لتقاطع طريق الأمير نايف بن عبدالعزيز وتقاطع طريق عثمان بن عفان وصولاً لتقاطع طريق الأمير محمد بن فهد، وهو ما سيساهم في تسهيل الحركة المرورية للمنطقة فيما سيكون احد الشرايين المهمة التي تخفف من كثافة المركبات في العديد من الطرق الرئيسية. وحسم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية قضية منزل دائري الدمام لينهي بذلك فصول مشكلة امتدت لفترة تجاوزت الأربع سنوات حيث تم التوصل لتسوية مرضية وسريعة مع صاحب المنزل ليتم بعدها نزع الملكية وإزالة العقار الواقع على مسار المشروع والذي افتتح أجزاء منه بعد فتره بسيطة من نزع الملكية وإزالة المنزل. جزء من الطريق تم افتتاحه بعد إزالة المنزل القضية من جانبه أكد مدير عام الإدارة العامة للطرق والنقل بالمنطقة الشرقية المهندس عبدالله السليمان ل"الرياض" بأن نسبة الانجاز في مشروع امتداد طريق الرياض-الدمام السريع المعروف ب"دائري الدمام" بلغت 77% فيما المتوقع إنهاء كامل أعمال المشروع البالغ قيمته 402,409,974 ريالا بتاريخ 30/5/1435ه، مشيرا إلى الانتهاء من تنفيذ جزء من الطريق وفتحه للحركة المرورية وذلك من تقاطع الطريق مع ابوحدرية-الدمام وحتى تقاطعه مع طريق الظهران-الجبيل، فيما العمل جار بالمشروع الممتد على مسافة بطول 12,400 كم، ويشمل أربع حارات مرورية وطريق خدمة بحارتي مرور في كل اتجاه ويتقاطع مع 7 تقاطعات. يجري العمل على استكمال المشروع