بدأت وزارة النقل صباح أمس السبت عمليات هدم المنزل المعترض للطريق الدائري في الدمام الذي كان عائقا في استكمال تقاطع عثمان بن عفان بعد أن توصّلت لحلٍّ مع مالك العقار بعد أربع سنوات من المداولات ، ودكت الآليات جدران المبنى وتحويلها إلى ركام استعدادا لإزالتها ليكمل المقاول المرتبط بعقد تنفيذ مشروع الطريق الدائري في الدمام والذي سيقدم للمنطقة حلولا كثيرة وإيجابية للحركة المرورية . وقال مدير عام الإدارة العامة للطرق والنقل بالمنطقة الشرقية المهندس عبد الله السليمان: " يجري العمل حاليا في الطريق الدائري وفق الجدول الزمني المحدد، ونتابع عمل المقاول وما أنجز بشكل يومي ونتوقع الانتهاء من الجزء الأول الذي يبدأ من تقاطع طريق أبي بكر الصديق إلى تقاطع الجبيل ودخوله الخدمة خلال شهر شعبان من العام الحالي ، ليساهم هذا الجزء في تخفيف حدة الزحام الذي تشهده المنطقة الشرقية ، أما المرحلة الثانية فتبدأ من تقاطع الجبيل إلى تقاطع طريق الأمير نايف فسينتهي العمل فيها نهاية شهر رمضان المقبل لتدخل الخدمة ، أما الجزء الثالث والأخير الممتد حتى طريق الأمير محمد بن فهد فينتهي العمل فيه بنهاية العام الهجري الحالي، كما روعي في المشروع تطبيق المعايير العالمية المرورية للأمن والسلامة على الطريق بالتنسيق مع المرور وأمن الطرق في ذلك الخصوص " . ووصف المهندس السليمان مشروع طريق دائري الدمامالرياض ب "الحيوي" والذي يخدم المنطقة الشرقية لتخفيف حدة الزحام في داخل المدن والتنسيق جار ومستمر مع الأمانة لتكثيف العمل وإنجاز المشاريع في الجانبين والتي تخدم أبناء المنطقة وتواكب النهضه والتطور التي تشهده المملكة ، وأكد أن المشروع يبدأ من طريق أبو حدرية وحتى تقاطعه مع طريق الأمير محمد بن فهد بطول 12.40 كلم مع تنفيذ سبعة تقاطعات بقيمة إجمالية 402.409.974 ريال ويتكون من 4 مسارات في كل اتجاه بعرض 3.65 متر لكل مسار وكتف خارجي بعرض 2.5 متر وطريق خدمة مكوّن من مسارين في كل اتجاه بعرض 3.65 متر، بالإضافة لجزيرة وسطية بعرض 4.0 أمتار ويفصل الطريق الرئيسي من الاتجاهين حواجز خرسانية وجزيرة جانبية تفصل بين الطريق الرئيسي والخدمة بعرض 6.60 متر .