منذ أول يوم تسلم به زمام الأمور لقيادة دفة الرياضة السعودية، ومعالي الأستاذ تركي آل الشيخ أظهر للجميع أنه رجل أتى ليعمل ويُنجز ويصحح ما أفسدته تجاوزات السنوات الماضية العُجاف، التي عانينا فيها كثيرا حتى شاهدنا هذا الرجل المدعوم من القيادة الرشيدة. ما زال هذا المجدد يسير بخطى ثابتة نحو تطور الرياضة السعودية من خلال حزمة قرارات إصلاحية اتخذها، حيث كان غالبية المنتسبين للوسط الرياضي وخلال سنوات طويلة ينتظرون رجلا بهذه الجرأة والقوة والصراحة والشفافية، التي قدمها لنا وأبهرنا بها. نعم، وأقولها بكل وضوح وصراحة وبعيدا عن المجاملة، ما قدمه لنا آل الشيخ من قرارات واصلاحات يُشعرنا ويمنحنا انطباعا مبدئيا أن القادم سيكون افضل وأجمل ولا مجال للمجاملة على حساب مصلحة رياضة الوطن. حضر لرئاسة هيئة الرياضة السعودية وحتى الآن وهو يجد قبولا جماهيريا واسعا من كافة الأطياف والألوان، لأن قراراته وحتى الان نظرت للجميع بمنظار المساواة والعدل، وكما قال في مؤتمره الصحفي أنا الآن لا أرى إلا السيفين والنخلة أمامي، وهو ما زال يطبق هذه المقوله بأفعاله وقراراته. شعار الرياضة الحالي مع آل الشيخ عنوانه لا مجال للعبث والإفساد في رياضة الوطن سواء من مسؤولين في لجان اتحاد القدم أو رؤساء الأندية او كائن مَنْ كان سيكون مصيره المحاسبة والعقاب والأيام القادمة ستكشف كثيرا من المفاجآت للشارع الرياضي السعودي. لسان حال الرياضيين السعوديين، الذين ينشدون العدل والمساواة في رياضتنا واقصاء العابثين فيها يقول، أنت وينك من زمان يا تركي آل الشيخ، فمن خلال فترة وجيزة أصدر قرارات تاريخية ومفصلية وإصلاحية تجعل الجميع يردد ذلك.