شكرا للامير سلطان بن فهد الذي غادر موقعة الرياضي مغادرة الشجعان الذين يتحملون الصعاب تاركا عجلة القيادة الرياضية للامير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب والعمل الجبارهو ماينتظر القائد الجديد. يقول قانون الصراحة هو من ضمن عدة معايير كثيرة في علم التسويق: (عندما تعترف بوجود سلبيات لديك فان العميل المستهدف يقيم ذلك كأجابيات). وطلب الامير سلطان بن فهد اعفائة من منصبة والموافقة السامية على طلبة يدرج في الصفحة الايجابية ضمن ميزان أعمالة الناجحة ابان ادارتة للرئاسة العامة لرعاية الشباب ومن أبرزها وصول المنتخب السعودي الى مونديال كأس العالم عامي 2002 في كوريا واليابان و2006 في المانيا. ورحيل الامير سلطان عن قيادة الرياضة السعودية يأتي بعد 18 عاما قضاها في خدمة رياضة بلده منها 12 سنة رئيسا للرئاسة العامة لرعاية الشباب وقبلها نائبا لاخية المرحوم الامير فيصل بن فهد الرجل الذي رحل عن الدنيا ولازالت ذكراة باقية. وتوقيت الرحيل جاءعقب الكارثة التي حلت بالمنتخب السعودي في تصفيات أمم اسيا في الدوحة وخروجة منها مبكرا على يد فريقين عربين مجتهدين هما سوريا والاردن وهو الخروج الذي احبط الجميع. ويسجل للامير سلطان شجاعتة في مواجهة الموقف بالابتعاد عن الرياضة وترك تكملة المسيرة للرئيس الجديد الامير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاة الشباب. من المؤكد أن القيادة الرياضية الجديدة ستتعامل مع تركة ثقيلة متراكمة من السنوات العجاف التي شهدت انحسارا للمد الكروي السعودي قاريا وعالميا. وتنتظرالجماهيرالرياضية من قائدها الجديد قرارات مصيرية تنفض غبار المؤسسة الرياضية المتراكم الذي سبب الصداع للجماهير الرياضية والاندية من كثرة التخبطات الادارية والفنية في أعمال اللجان الكروية. ولايختلف اثنان في الوسط الرياضية أن غياب العدالة ووقوع حالة كثيرة من الظلم على الاندية بسبب تخبطات اللجان والتحكيم أنها وراء ارتفاع الاحتقان والتعصب الرياضي الذي أصبح حقيقة واقعة في وسطنا الرياضي. وينتظرتساقط الكثير من الرؤوس القيادية في المؤسسة الرياضية من الذين خدموا طويلا وانتجوا قليلا . يبقى القول: أن في التغيير والحركة بركة لكن الرياضيون لايريدون ادارة بالبركة ويريدون العطاء مقدما على العواطف ويريدون علما وفنا يعمل بعيدا عن الاجتهادات ولن تستقم امور رياضتنا الا بعمل جاد وقانونا هو سيد القرارات وعدلا ينعم بة الجميع.