دشنت أمانة الأحساء اليوم ،المرحلة التنفيذية الأولى لزراعة مليون شجرة التي أقرتها اللجنة التنفيذية لمبادرة أمانة الأحساء، وتشمل تشجير 100 كيلو في الطرق والشوارع الرئيسية في الحاضرة، إضافة إلى تعزيز زراعة الأشجار في الحدائق العامة والساحات البلدية . وتركز هذه المرحلة التي جاءت في هذا التوقيت نظير ملائمة الأجواء لغرس الأشجار وزراعتها, على البدء في المناطق المشمولة بشبكات الري بكون الماء عنصر مهم في التشجير، وذلك بعد الدراسات التخطيطية والفنية مع الإدارات المعنية في الأمانة, إضافة إلى التنسيق المباشر مع البلديات وتعاون الجهات الحكومية ذات الاختصاص. جاء ذلك في الاجتماع التحضيري للانطلاقة المبادرة برئاسة أمين الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم، الذي أكد أن المبادرة تبنتها الأمانة نظير اختصاصها الخدمي في التشجير داخل المدن بما يتوفر من مصادر مياه الموجودة والمعمول بها حاليا، مشيراً إلى أن الخطة تم فيها اختيار الأنواع النباتية المتأقلمة مع الظروف البيئية المحيطة، وعلى تنفيذ واتباع الأسس والضوابط العلمية للتشجير داخل المدن والمقرة ضمن دليل وزارة الشؤون البلدية لمعايير وضوابط التشجير . في حين أكدت جامعة الملك فيصل عبر مراكزها المتخصصة بعمل دراسات وبحوث تعزيز مخرجات المبادرة بشكل مستدام، إضافة إلى مساندة العمل التنفيذي بإمداد شبكات ري من محطات المعالجة في المدينة الجامعية لخدمة مناطق التشجير المحيطة بالجامعة .