هو يوم خالد في تاريخنا العربي والإسلامي.. يوم سيذكره التاريخ أبدا.. يوم أعلن فيه الملك المؤسس قيام المملكة العربية السعودية على مبادئ الإسلام وقيم العدل والخير بعد أن بذل الكثير من أجل توحيد الشتات ليقدم الى العالم والتاريخ مثالا حيا وخالدا لبناء الأمم.. في هذا اليوم تتدفق المشاعر ليعبر عنها أبناء هذا الوطن ومنهم الشعراء والأدباء والكتاَّب والمثقفون وهنا توقفت (اليوم) عند البعض منهم لترصد مشاعرهم في هذه الذكرى المجيدة. الأصالة والمعاصرة عن شعوره بهذه الذكرى الغالية، يقول الدكتور خالد النامي -الملحق الثقافي السعودي بالقاهرة-: إن البناء الأعظم في تأسيس المملكة العربية السعودية على يد المغفور له الملك عبدالعزيز وأيدي أبنائه الملوك البررة، إنما يكمن في بناء الإنسان السعودي المسلم الحديث، على ركيزتين أساسيتين هما الأصالة والمعاصرة وبهذين الجناحين حلق الطائر السعودي في آفاق عصر العلم الحديث، اذا اهتمت الدولة بالتعليم الذي يعد إحدى الركائز للتنمية، فأولت الدولة اهتماما متزايدا بالمؤسسات التعليمية والثقافية وتشييد صروح العلم والمعرفة، وبمناسبة الاحتفال باليوم الوطني.. أؤكد أن عليّ التفاني في عملي لخدمة ديني ووطني وخدمة أبنائي الطلاب والطالبات السعوديين الدارسين بالجامعات المصرية، وتذليل أية صعوبات تعترضهم في مسيرتهم الدراسية.. وتمثيل الملحقية الثقافية لمقام الوزارة بما يليق بالاسم الكريم للمملكة في كل محفل ثقافي دولي يقام على أرض الكنانة. منارة للتقدم وتقول عميدة المسرح السعودي والأمين العام لجائزة باديب لتعزيز الهوية الوطنية الدكتورة ملحة عبدالله: كل عام وأنت بسلام وتقدم يا وطني في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الكريم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، الذي يقود الوطن إلى دولة حديثة في ثوب عالمي ومنارة للتقدم والتفاني والسلام. كل عام وأنت في سلام يا وطن لتنشر المحبة والسلام في كل بقاع الأرض وتحارب الإرهاب باليمنى واليسرى، لتبني عصرا وعهدا جديدا في مناخ الشفافية. وأتمنى لهذا العام أن يكون مليئا بالنجاحات والرؤى وبخطط مستقبلية تنقل الوطن إلى الدولة السعودية الحديثة في رؤية عام 2030م. كل عيد وأنت في عيد يا وطن الشرفاء والمخلصين، كل عام ووطني وقائده الملك سلمان بن عبدالعزيز بألف خير وتقدم وسلام. مرآة الوطن من جانبه، يقول الشاعر جاسم الصحيح: في هذا اليوم الوطني الكبير.. يوم توحيد المملكة العربية السعودية على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- يشرفني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي، سائلا المولى القدير أن يديم على البلاد نعمتي الأمن والأمان، مثلما يتألق قوس قزح بألوانه الجميلة تحت رذاذ خفيف من المطر، تنتشر اطيافنا المتنوعة في قوس سماء الوطن وتتعانق تحت مظلة المواطنة التي تتفتح على الحب، ها نحن نوزع أسماءنا على الجهات الأربع، لكننا نلتقي في الوطن مهما فرقتنا الجهات، كل مكان في الكرة الأرضية يبقى مجرد احتمال مكان، ووحده الوطن هو المكان الأكيد. كل مرايا العالم ناقصة إلا مرآة الوطن فهي المرآة الوحيدة التي نرى فيها كينونتنا بكامل تفاصيلها وأبعادها دون زيادة ولا نقصان. فيما يقول المخرج المسرحي سلطان النوه: نحتفل في كل عام بمناسبة عظيمة علينا وهي ذكرى توحيد الوطن على يد المؤسس الملك عبدالعزيز ال سعود -طيب الله ثراه- وهي بلا شك مناسبة يتذكرها ويستحضرها الجميع ومن خلالها نوجه الشكر لله عز وجل ولحكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بأن يحفظ الله لنا هذا الوطن الكبير والممتد بعطائه وإنجازاته وتنوع شعبه، الذين جمعتهم راية التوحيد، كما ومن خلال هذه المناسبة نوصل برسائل مهمة لكل الأجيال لقيمة الوطن ونعمة الأمن والأمان والاستقرار وهو ما يفتقده الكثير من الأوطان ومن هذا المنطلق علينا أن نحافظ على هذا الكيان العظيم وأن نحميه ونقف صفا واحدا أمام كل مَنْ يحاول أن يزعزع أمنه واستقراره. مناسبة غالية وقال الكاتب والروائي صالح بن محمد السويد: يحتفل الشعب السعودي بمرور87 عاما على توحيد وبناء وتأسيس المملكة العربية السعودية، في يوم الاحتفال الكبير بالعيد الوطني السعودي، ويحتل هذا اليوم مكانة كبيرة في مشاعرنا وقلوبنا وكل المواطنين السعوديين وكما جرت عليه عادتي السنوية في السنوات الخمس الاخيرة في مصر العزيزة أشارك بالاحتفالات التي تقيمها سفارة خادم الحرمين الشريفين، فاليوم الوطني مناسبة غالية تتكرر كل عام نتابع من خلالها مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها الوطن ويعيشها في كافة المجالات حتى غدت المملكة، وفي زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة بل تتميز على كثير من الدول بقيمها الدينية وتراثها وحمايتها للعقيدة الإسلامية وتبنيها الإسلام منهجا، وأسلوب حياة. ##معجزة التوحيد وأضافت الأديبة السعودية ندى الخطيب: إن التوحيد كان معجزة وتحققت ونقلت المملكة نقلة حضارية نعجز نحن أبناء المملكة على تصديقها، وقد اعتمد الملك عبدالعزيز بعد استعادة الرياض منهجا في بناء المملكة يقوم على عقيدة التوحيد وشريعة الإسلام ونشر الدعوة الاسلامية وإيجاد البيئة الصالحة وتحقيق الوحدة الإيمانية وخدمة الحرمين الشريفين وإرساء مبدأ الشورى والأخذ بأسباب التقدم، كما حرص على الحفاظ على حقوق الإنسان وعدم التمييز في الكرامة والحقوق بسبب العرق أو الجنس او النسب او المال وكان حريصا على حرمة الإنسان في عقيدته وحرمة العدوان على المال او الدم وحصانة البيت لحماية حرية الفرد والتكافل بين أبناء المجتمع. وها هو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يستكمل المسيرة ليرقبنا العالم في انبهار ويدرك مدى ما وصلت اليه بلادنا من تقدم وبناء وحضارة.