أعرب المساعد الأول للرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري عن أمله بأن «تشهد العلاقات السعودية – الإيرانية مزيداً من التقدم على كل الأصعدة»، وعبر في برقية بعثها إلى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز عن تهنئة بلاده للمملكة لمناسبة الذكرى ال83 لليوم الوطني، كما هنأ جهانغيري في برقيته - بحسب وكالة مهر الإيرانية للأنباء - الشعب السعودي باليوم الوطني للبلاد. أحمد بن عبدالعزيز يهنئ خادم الحرمين وولي العهد رفع الأمير أحمد بن عبدالعزيز التهاني إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز لمناسبة ذكرى اليوم الوطني ال83. وقال في برقية لهذه المناسبة: «يسعدني بمناسبة اليوم الوطني المبارك أن أرفع التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز بهذه المناسبة العطرة لذكرى توحيد المملكة بإذن من الله سبحانه ثم جهود الراحل المؤسس الملك عبدالعزيز عليه رحمة الله وأسكنه فسيح جناته. كما يسرني أن أهنئ أبناء الشعب السعودي النبيل كافة بهذه المناسبة السارة، وأن تعود هذه المناسبة الكريمة دوماً بالعز والرفاهية لهذا الشعب والوطن بقيادته الأمينة وبرحمة وعناية من الله سبحانه وتعالى». إلى ذلك، رفع رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي (قياس) الأمير الدكتور فيصل المشاري، التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمناسبة الذكرى ال83 لتوحيد المملكة، موضحاً «أن اليوم الوطني للمملكة هو يوم ذكرى التوحيد والاجتماع والبناء والحكمة والوفاء والشرف والتحدي، وفوق ذلك هو يوم رفع راية توحيد الخالق ويوم رفع راية الحكم بالإسلام، قاد العصامي والموفق الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ملحمة تاريخية توجت بفضل الله بتوحيد أرض لم تكن لها في ذلك الوقت مقومات مادية، بل مقومها الوحيد أنها مهبط الوحي ومأوى أفئدة المسلمين ومنطلق رسالة محمد خاتم النبيين وأرض الحرمين الشريفين». وأضاف في كلمة له لهذه المناسبة: «وحد ولم يفرق وأعاد الناس إلى معالم الدين والتوحيد ونبذ الشرك وكسر معالمه، مجدداً رسالة محمد صلى الله عليه وسلم، بعدها فتح الله على هذا الوطن كنوز الأرض لينطلق بها ويبني هو وأبناؤه الملوك من بعده دولة عصرية أساسها التوحيد ومنهجها الإسلام ورؤيتها منافسة حضارية عالمية». وأشار إلى أن 83 عاماً قصيرة في مقياس التاريخ، لكنها طويلة في حساب الإنجازات وتسخير الإمكانات، والوصول بالدولة الفتية إلى مصاف الدول المتقدمة المستصحبة لمسؤولياتها الإنسانية والدينية في الدفاع بقوة عن الحقوق والقضايا المشروعة.