الكثيرون كتبوا وتحدثوا حول استبدال مدرب الأخضر مارفيك بالمدرب باوزا لقيادة دفة تدريب المنتخب السعودي في مونديال روسيا، في الوقت الذي كان الجميع يتحدث عن امكانية استمرار مارفيك في منصبه لأنه الاعرف بظروف وأوضاع المنتخب أكثر من غيره، الا ان الوصول الى طريق مسدود بين الطرفين المدرب واتحاد القدم عجل برحيل مارفيك وتواجد باوزا. من وجهة نظر خاصة، فالتغيير أمر وارد في أي لحظة في أي مكان وليس على صعيد المنتخبات الوطنية سواء التغيير في الجهازين الاداري والفني او حتى لاعبي المنتخب، الا أن بقاء الحال على ما هو عليه أمر ليس بالوارد ايضا، وعلى الرغم من كثرة الانتقادات التي طالت مارفيك منذ بداية التصفيات، وتوقع الكثيرون رحيله في أي وقت جعل التوقع حاصلا في نهاية المشوار، واذا كان الحديث عن رفض مارفيك مناقشة أحد له حول بعض الأخطاء التي ارتكبها في بعض المباريات، فهذا الأمر خطأ، فإن آتي بك لقيادة أهم منتخب في البلاد وأدفع لك الملايين من الريالات ولا تريدني كمسؤول تعاقدت معك أن أناقشك في أي شيء، فهذا هو الذي لا نريده أيضا كإعلاميين أو جمهور من ادارة الاتحاد. رحيل مارفيك ليس بمأسوف عليه حتى ان حققنا التأهل الى المونديال معه عبر البوابة الصعبة وفي المباراة الأخيرة مع اليابان، التي كانت مفترق طرق مع وجود العديد من الملاحظات على مارفيك الى ما قبل مباراة اليابان، وتلك الملاحظات لو تم عرضها منذ بداية التصفيات حتى لقاء اليابان ولم يرد مارفيك مناقشته عليها لقامت الدنيا ولم تقعد، مع أن هناك العديد من الخبراء الفنيين هم مَنْ دونوا تلك الملاحظات في المباريات واكد أن مارفيك ارتكب أخطاء فادحة كانت ستعجل برحيل الأخضر مبكرا من التصفيات.