الحاجة نجاة الكافي استضافها برنامج خادم الحرمين الشريفين، تروي ل«اليوم» قصة تلقيها خبر الاستضافة لحج هذا العام من قبل الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بعد أن عاشت أياما حزينة منذ أن طالت الأيادي الإرهابية ابنها في شارع الهرم بمحافظة الجيزة المصرية وأن الحج أعادها للحياة من جديد. أكدت الحاجة نجاة الكافي والدة الشهيد خبير المتفجرات لؤي فتحي أنه ومنذ تلقيها خبر استشهاد ابنها شعرت بالكثير من مشاعر الفقدان والوحدة حتى تلقت خبر استضافة برنامج خادم الحرمين الشريفين، الذي أدخل الكثير من الفرح والسرور على قلبها. وقالت نجاة: أشكر الله أن مكنَّ لملك أمين يحكم بالعدل والإيمان مسؤولية الحفاظ على المقدسات الإسلامية بكل حزم وعزم وحمايته من كل الفتن التي تعصف بالدول العربية وبآفة الإرهاب التي انتشرت وأصبحت تقتل بلا هوادة ولمجرد القتل، مبينة حجم التجهيزات العظيمة والتحضيرات الأمنية السليمة لإنجاح حج هذا العام بدون أية أخطاء. وأوضحت نجاة أن برنامج الاستضافة لم يقصر مع ضيوف خادم الحرمين الشريفين في تأمين كل احتياجات الضيوف بكل أمانة وكرم وجود، ولم تحتج لأي أمور دنيوية فقط تفرغت للدعاء والعبادة، مبينة أن هذا البرنامج خير شاهد على ما يتصف به قادة هذه البلاد من صفات الكرم والجود والعطاء في سبيل خدمة الإسلام، وهو مبدأ نعرفه عن المملكة في تعاملها مع إخوانها المسلمين في كل أرجاء العالم دون تمييز لا ينتظرون من ورائها الشكر من أحد، وإنما يقومون بها تقرباً إلى المولى عز وجل، وأداءً لواجبهم الإسلامي والأخوي، سائلةً الله أن يحفظ هذا البلد وقيادته من كل شر.