حاجة مصرية يستضيفها برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، تروي ل «اليوم» خبر تلقيها منحة الاستضافة، مبينة حجم السعادة التي دخلت على قلبها بعد تلقيها خبر الاستضافة، حيث كانت حزينة؛ لفقدانها ابنها الشهيد، الذي قضى جل عمره وطفولته التي كونت شخصيته الشجاعة في المملكة، وتعلم الأساسيات التي غرست فيه حب الوطن، وعززت من وطنيته، والتي استغلها فيما بعد للذود والدفاع عن وطنه. قالت الحاجة المصرية عزة فتحي: «تلقينا منحة الاستضافة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وكانت مكرمة لا تصدر إلا من أهل كرم وجود، والمملكة سباقة دائما لفعل الخير والوقوف دائما إلى جانب مصر، ومنذ دخولي للمملكة استرجعت ذكرياتي لأيام جميلة عشتها في بلدي الثاني التي قضيت بها 10 سنين في تعليم الطالبات في إحدى مدارس محافظة بيشة في جنوب المملكة، وابني الشهيد قضى جل عمره وطفولته التي كونت شخصيته الشجاعة في المملكة وتعلم الأساسيات التي غرست فيه حب الوطن وعززت من وطنيته والتي استغلها فيما بعد للذود والدفاع عن وطنه، ومن المهم والضروري شكر المملكة العربية السعودية والتي مثلت الأم والحاضنة للكثير من المصريين وغيرهم، ولا بد من زرع الإخوة والإخاء في نفوس أبنائنا وأبناء المملكة، ونحن لا نعتبر المملكة سوى بلد أول لنا وللمسلمين وليس ثانيا؛ لأننا لم نشعر بأننا في دولة أخرى فكرم الضيافة والترحيب والحفاوة التي وجدناها جعلتنا ندعو لها سرا وعلانية بأن يحفظ الله أمنها وحكومتها المدافعة عن مقدسات الأمة الإسلامية، ونشكر خادم الحرمين الشريفين على استضافتنا، واستضافته لنا كانت بمثابة العلاج النفسي والروحي لنا بعد ما فقدنا أعز ما نملك، ورحم الله جميع شهداء المسلمين.