* عندما هممتُ في بداية كتابة هذا المقال رجعت بي الذاكرة لنحو 12 عامًا، حينها كنت واحدًا من ضمن سبعين ألف سعودي غصّت بهم جنبات ملعب الملك فهد الدولي، حيث كان لقاء منتخبنا الوطني ومنتخب أوزبكستان، وانتهى بفوز الأخضر بثلاثية نظيفة تمّ الإعلان من خلالها عن بلوغ الأخضر للمونديال الرابع على التوالي والأخير في ألمانيا، وكان اللقاء عام 2005 بحضور وجه السعد الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب آنذاك. * لا أستطيع وصف المشاعر والمشهد العام، فالحديث في المملكة قبل لقاء أوزبكستان عن هذه المباراة فقط، وهل يستطيع الأخضر الفوز وحسم الأمور مبكرًا لبلوغ المونديال الألماني أم لا؟ * ما أشبه الغد بالبارحة، فالظروف مواتية للأخضر، فهو يلعب على أرضه وأمام جماهيره والمطلوب تعطيل الكمبيوتر الياباني وتحقيق الفوز للعودة مجددًا ضمن منتخبات الصفوة في روسيا 2018. * غدًا مطلوب من نجوم منتخبنا الوطني تحقيق الفوز والحصول على النقاط الثلاث للمشاركة من جديد في كأس العالم، وكلي ثقة بالرجال الذين سيتواجهون على أرض الملعب ويدركون حجم المسؤولية الملقاة عليهم، لتحقيق النجاح وتسطير أسمائهم بماء الذهب كونهم سجلوا إنجازًا جديدًا للكرة السعودية. * الهدوء مطلوب وعدم الاستعجال لتسجيل الأهداف سيكون مفتاح تأهّل الأخضر للمونديال «بإذن الله».