رغم تقاعده من العمل الوظيفي منذ عامين لبلوغه سن الستين من العمر، إلا انه فضل المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة على البقاء مع أسرته في المجمعة، انه صاحب الروح المرحة في معسكرات الكشافة، الرائد الكشفي والمعلم عثمان ناصر التويجري من محافظة المجمعة، الذي قال ل «اليوم»: «عشقت الكشافة منذ كنت طفلاً قبل 50 عاماً في المرحلة الابتدائية، حيث انضممت للفرقة الكشفية المدرسية وكانت من اجمل المراحل، تلتها مرحلة الفتيان والمتقدم في المرحلتين المتوسطة والثانوية، إلى أن وصلت للجامعة، وبعد أن عُينت معلماً في محافظة المجمعة أشرفت على الفرق الكشفية في المدارس التي عملت فيها، وقدمت فيها الكثير من العمل وتخرج من تحت يدي العديد من الطلاب الذين تولوا مناصب قيادية في كافة مجالات العمل، وكان لانضمامهم للكشافة الدور الكبير في انضباطهم في أعمالهم التي يعملون بها».