يصف الكثيرون لاعب المنتخب السعودي لكرة القدم تيسير الجاسم باللاعب الشامل، الذي يتناسب اسلوب لعبه مع مختلف المدارس التدريبية، حيث يحافظ على مكانته في التشكيلة الأساسية لفريقه الأهلي ومنتخب بلاده منذ عدة سنوات، رغم اختلاف المدربين في أروقة القلعة والاخضر. ويبدو أن المدرب الهولندي فان مارفيك، لم يجد أفضل من الجاسم من أجل أن يبني عليه خططه الفنية منذ قدومه لتدريب الصقور الخضر، حتى بات العنصر الأساسي في كل المباريات التي أشرف عليها مارفيك، والتي بلغت (18) لقاء، كان منها (15) لقاء في التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا (2018). مشاركة الجاسم، حتى في المباريات الودية، يعطي انطباعا عن أهمية اللاعب، التي تجبر أي مدرب على الاستعانة بخدماته، وقدرته على أداء الدورين الدفاعي والهجومي حيث يحتل الجاسم المرتبة الثانية في قائمة هدافي المنتخب خلال المباريات التي خاضها مع مارفيك، فقد سجل (7) أهداف. ولا يقل اللاعب عبدالملك الخيبري أهمية عن الجاسم فيما يتعلق بخطط الهولندي ، حيث يعتبر حجر الأساس الثاني، التي تبنى عليه تشكيلة الأخضر، نظرا للأدوار الخاصة التي يقدمها على المستوى التكتيكي، حيث يتميز بالأدوار الدفاعية الكبيرة التي يجيدها على الرغم من تواجده في خط المنتصف، وكذلك اجادته في الربط بين خطي الدفاع والمنتصف.