كشف مدير بلدية وسط الدمام المهندس مازن باخرجي أمس أنه تم خلال العام الماضي إزالة ما يقارب 150 منزلا آيلا للسقوط وسط الدمام بعد الكشف عليها والتأكد من أنها آيلة للسقوط بعد خروج اللجنة المكلفة بالكشف على المنازل والمنشآت للتأكد من حالتها مشيرا إلى أن الأحياء التي تم الإزالة فيها بشكل كبير هي حي السوق ، والخليج وأيضا المهجورة . وقال باخرجي أن الإجراءات المتبعة في حالة عدم موافقة صاحب المنشاة أو المنزل والمجهول الملكية على الإزالة فإنه يتم الكتابة على المبنى بمراجعة بلدية وسط الدمام لإكمال الإجراءات وفصل الخدمات من كهرباء ومياه كما يتم الإعلان في أحد الصحف المحلية ومن ثم يدرج ضمن المباني المهجورة والآيلة للسقوط بعد العرض على أعضاء اللجنة ،وعن الصعوبات والعوائق التي تواجه البلدية في الإزالة أوضح باخرجي أنها تتمثل في صعوبة المداخل والمخارج لهذه المباني وصعوبة توفر الارتدادات وعشوائية البناء و عدم تأمين معدات صغيرة للإزالة مع وجود منازل قديمة ومهجورة وآيلة للسقوط داخل نوافذ صغيرة جدا لا يمكن وصول المعدات مشيرا إلى أن بعض المساكن يعيش فيها عوائل فقراء وأرامل.ووجود أكثر من مالك للمبنى أو ورثة مما يصعب التعامل معهم وأضاف باخرجي أنه يتم التنسيق مع أصحاب المباني الآيلة للسقوط من العوائل الفقيرة والأرامل والأيتام ورفع الأوراق الخاصة بهم إلى الجمعيات الخيرية وإعطائهم الأولوية.