أصبحت البيوت القديمة والمهجورة والآيلة للسقوط تثير قلق أهالي محافظة الرس الذين يطالبون بلدية المحافظة بوضع حلول جذرية لها. البيوت القديمة والمهجورة تركزت في عدد من الأحياء منها: الصحة، والمحفل، والعزيزية، والراجحية، والزهرة، وقد أصبحت هذه المنازل المهجورة ملاذاً آمنا للصوص والمخالفين والمقيمين غير الشرعيين من العمالة. كما تراكمت في بعضها المخلفات, وأصبحت تصدر منها روائح كريهة والبعض استخدم البيوت المهجورة في تخزين الأعلاف, وهذه مخالفة للنظام وشروط إجراءات السلامة. من جهة أخرى فإن بعض هذه البيوت قد أصبح آيلاً للسقوط وخاصة عند هطول الأمطار الغزيرة. المواطن محمد الحربي, يعلق على ذلك بالقول: بالنسبة للبيوت الآيلة للسقوط التي أصبحت مواقع للتخزين, فهذه في اعتقادي من اختصاص جهات مثل الدفاع المدني التي يجب أن تقوم بدورها برفع تقارير دورية عن هذه المباني الخطرة على حياة الناس, لافتاً إلى وجوب مخاطبة أصحابها لكي تتم إزالتها لا سيما التي تجاور منها الأحياء السكنية.