اختتمت الأندية الصيفية الموسمية وأندية الأحياء بالإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية فعالياتها لصيف هذا العام لبرنامج «إجازتي» بجميع المسارات المتخصصة للبرنامج «التطوعي الترفيهي السياحي الوظيفي التقني» بقطاعَي البنين - والبنات. وكشف المتحدث الإعلامي لتعليم المنطقة الشرقية مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام سعيد الباحص عن انجاز 26944 ساعة تطوعية و3271 ساعة تدريبية في مختلف المسارات ضمن برنامج اجازتي الى جانب تنفيذ اكثر من 455 برنامجا نوعيا في 43 ناديا للحي وموسمي. برامج للطبخ والصناعات المنزلية للطلاب (اليوم) وقال الباحص إن الأندية وهي تختتم أعمالها نجحت في تحقيق الغاية الأسمى والهدف الأكبر لمملكتنا في رؤيتها الطموحة 2030، حيث جعلت ذلك سبيلا يحرك مكامن الرغبة والإبداع لدى الطلاب والطالبات في الانتقال إلى هذا المجتمع، الذي يصنع حضارة علمية ويصدر معرفة تعم أرجاء المعمورة. مضيفا إن الرؤية المستفادة من هذه الأندية في أنها المحضن التربوي، الذي يتم فيه بناء الشخصية الإسلامية المتكاملة والمتوازنة بين مكوناتها النفسية والفكرية والاجتماعية والبدنية والمعرفية. فيما جانب الطالبات، فقد أطلق هذا العام أول نادٍ للمسؤولية الاجتماعية ضمن برامج الأندية وحرصنا على ترجمة شراكتنا مع مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية باستثمار الإجازة الصيفية لتحقيق احد اهم أهداف المجلس وهو نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية، لاسيما أن الشريحة المستهدفة بالأندية هي النشء وهم أهم شريحة بالمجتمع. كما أن طلاب وطالبات «سفراء العزم» من إدارة تعليم نجران، من أبناء المرابطين وشهداء الواجب في الحد الجنوبي قد استضافتهم الأندية في برامج أعدت لهم من تعليم الشرقية، ضمن فعاليات المرحلة الثالثة من برنامج «سفراء العزم» . وختم الباحص أن برنامج «إجازتي 2» كان هدفه استثمار أقصى الموارد والفرص المتاحة لدى المؤسسات التعليمية لتنفيذ فعاليات وأنشطة ترفيهية جاذبة ومشوقة لأكبر عدد ممكن من الطلبة، بما يعزز قيم ومهارات الحياة اللازمة لبناء الشخصية المتوازنة والمنتجة لوطنها ومجتمعها، ونطمح أن تكون هذه الأندية محققة لهذا الهدف الأسمى. الطالبات تدربن على المهارات المختلفة وقدمن الفنون التراثية