افتتح مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية بالنيابة فهد بن محمد الغفيلي معرض معالم السياحة في بلادي بنادي الحي بمدينة الملك فهد السكنية بالحرس الوطني بالدمام، وذلك بحضور مدير المدينة السكنية العميد المهندس محمد بو بشيت والمستشار التعليمي عبدالرحمن الغفيلي وعدد من المسؤولين في إدارة تعليم المنطقة الشرقية ومديري المدارس في مدينة الملك فهد السكنية. وأوضح المتحدث الإعلامي بتعليم الشرقية مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام سعيد الباحص أنه تم وضع 43 ناديا للحي وموسمي بالإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية للبنين والبنات الغاية الأسمى والهدف الأكبر لمملكتنا في رؤيتها الطموحة 2030 سبيلا يحرك مكامن الرغبة والإبداع لديهم في الانتقال إلى هذا المجتمع الذي يصنع حضارة علمية ويصدر معرفة تعم أرجاء المعمورة. وبين الباحص أن طبيعة برامج هذه الأندية التي تسير في خمسة مجالات متنوعة منها التطوعي والترفيهي والتقني والسياحي باعتبارها محاضن تربوية مفيدة للنشء متجاوزة النمطية والرتابة في البرامج والبعد عن تكرارها لتدخل إلى عوامل أكثر ملامسة لحاجة الطلاب والطالبات في إشارة رفعت من قيمتها نحو التعريف بالذات وفسح المجال لاكتشاف المواهب وصقلها ببرامج تدريبية حصيلتها تكوين جملة من المهارات تنمي الشخصية وتزيدها ثقة وتجعلها قادرة على التفكير فيما يواجهها في الحياة من مواقف. وعن مراحل توليد البرامج وصناعتها قال الباحص أن فريق العمل المشرف على الأندية سواء من جانب الطلاب أو الطالبات وضعوا مبدأ صناعة البرامج المتنوعة والجاذبة التي تستهدف الطلاب والطالبات بمختلف الأعمار ومن جميع مراحل التعليم بغية تحقيق رؤية وزارة التعليم التي رأت بأن إشباع حاجة الطلاب والطالبات تكون ببرامج نوعية ومتميزة منها الوطنية والتربوية والمعرفية والتطوعية والتقنية. وختم الباحص أن برنامج "إجازتي 2 " يهدف إلى استثمار أقصى الموارد والفرص المتاحة لدى المؤسسات التعليمية لتنفيذ فعاليات وأنشطة ترفيهية جاذبة ومشوقة لأكبر عدد ممكن من الطلبة، بما يعزز قيم ومهارات الحياة اللازمة لبناء الشخصية المتوازنة والمنتجة لوطنها ومجتمعها ونطمح أن تكون هذه الأندية محققة لهذا الهدف الأسمى. من جانبها ذكرت قائدة النادي الأستاذة شيخة الهاجري ان الهدف من افتتاح النادي في التأكيد على المبادئ والقيم الوطنية والاجتماعية لأفراد المجتمع واستثمار أوقات فراغ النشء والشباب بممارسة أنشطة تعليمية وترويحية تلبي الاحتياجات النفسية، وتنمي شخصياتهم في الجوانب الاجتماعية والعقلية ، بالإضافة إلى إيجاد بيئة جاذبة وآمنة داخل الأحياء لجذب الطلبة والطالبات وأولياء أمورهم وسكان الحي، واستثمار المرافق والمنشآت المدرسية داخل الأحياء وإقامة أندية في الفترة المسائية.