دق جرس بيج بن في برج الساعة الشهير في البرلمان البريطاني اليوم الاثنين للمرة الأخيرة قبل أن يتوقف عن العمل أربع سنوات لإجراء أعمال تجديد وصيانة. وسيدق الجرس خلال الفترة المقبلة في مناسبات هامة كاحتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة، لكن الفترة الطويلة لغيابه بشكل يومي أثارت انزعاج السياسيين البريطانيين. وقالت تيريزا ماي رئيس الوزراء إن فترة غياب دقات ساعة بيج بن "لا يمكن أن يكون أمرا صائبا". وسيتم انتزاع المطارق، التي كانت تدق الجرس البالغ وزنه 13.7 أطنان على رأس كل ساعة خلال 157 عاما الماضية تقريبا، وفصلها عن الساعة لضمان سلامة العاملين على تجديد البرج على أن تعود لعملها الطبيعي عند عام 2021. ووقف المئات في صمت على طول جسر وستمنستر وفي ساحة البرلمان لسماع الدقات الأخيرة وتعالى التصفيق مع دوي الدقة الأخيرة. وقال أعضاء اللجنة البرلمانية المسؤولة عن صيانة مباني البرلمان إنها ستراجع الترتيبات بعد الاعتراضات على الفترة الطويلة لتوقف ساعة بيج بن لكنها أكدت في الوقت عينه أن سلامة العمال هي أولوية.