تشارك أكثر من 70 أسرة منتجة بفعاليات مهرجان تمور بريدة 38 بمجموعة من الأكلات الشعبية والمشغولات والحرف اليدوية وذلك بمنتزه الملك عبدالله وظلال النخيل بمزارع الصباخ ببريدة، والتي تهدف إلى دعم الأسر المنتجة ودمجها في المجتمع. حيث تأتي مشاركة الأسر المنتجة بالمهرجان متميزة وفريدة، اذ خصص المهرجان مكاناً للأسر المشاركة، في إطار الحرص على دعم الأسر المنتجة ولعرض ما تقدمه من ابداعات لجميع شرائح المجتمع، بما يعود عليها بالفائدة والنفع، حيث تعد تلك المشاركة جانباً من جوانب المسئولية الاجتماعية اتجاه أفراد المجتمع. من جانبها أكدت أم محمد المتخصصة بصناعة الخوصيات إلى أشكال تراثية كالسلال والتحف وصواني التقديم، أنها تحرص على المشاركة بمهرجان تمور بريدة في كل عام لما يحظى به المهرجان من شعبية كبيرة وتوافد العديد من الزوار، لافتة الانتباه أن مبيعاتها اليومية تقدر بأكثر من 700 ريال يومياً، مشيرة إلى أن مثل هذه المهرجانات تعد رافداً اقتصادياً لها. فيما ذكرت نورة أحمد أن المأكولات الشعبية التي اشتهرت بإعدادها كالمرقوق والجريش والقرصان تجد إقبالاً كبيراً من الزوار، لما تمثله من أصالة وتاريخ عريق اشتهرت به هذه البلاد المباركة، مشيرة إلى أنها وبمساعدة بناتها الثلاث اللاتي يساعدنها في إعداد الطعام استطاعت توفير كافة الاكلات الشعبية وبأكبر كمية يطلبها المستهلك، محققة مبيعات يومية تصل لأكثر من 1200 ريال، منوهة بالدور البارز لإدارة مهرجان تمور بريدة 38 وتهيئة المكان والبيئة المناسبة لهن.