أوضح مصدر مسؤول بالمديرية العامة للدفاع المدني أن التحقيقات في حوادث الحريق بالمدارس والمنشآت التعليمية التي تزايدت بصورة لافتة في الآونة الأخيرة, كشفت عن مفاجآت مثيرة منها تعمد إحدى الطالبات في المرحلة المتوسطة إشعال الحريق في مدرستها الذي نجم عنه إصابة عدد من الطالبات بسبب التدافع، وقد صدق اعترافها شرعاً, وهي الآن قيد التوقيف لدى الجهات المعنية "دار الرعاية الاجتماعية" لاستكمال إجراءات التحقيق، مؤكداً في ذات الوقت أن من يثبت تورطه في ارتكاب هذه الأفعال التي تهدد الأرواح والممتلكات سوف يتم التعامل معه بحزم ووفق ما تنص عليه الإجراءات النظامية, ليبقى القضاء هو الفيصل في إصدار الأحكام التي تتناسب مع خطورة هذا العبث وردع كل من تسول له نفسه تهدد سلامة طلاب وطالبات المدارس والجامعات وتعريض حياتهم للخطر. وأضاف المصدر أن مخاطر مثل هذه النوعية من حوادث الحريق في المدارس والمنشآت التعليمية لا تقتصر على ما ينتج عن الحرائق من إصابات أو وفيات نتيجة التعرض المباشر للنيران, بل تمتد لتشمل المخاطر الناجمة عن حالة الرعب والهلع التي تسيطر على الطلاب والطالبات, وما ينجم عن ذلك من تدافع ودهس.