قالت الشاعرة تاج الغرور إن هناك الكثير من الأسماء الشعرية النسائية البارزة في الساحة وأن الشعر لا يختلف باختلاف جنس الشاعر، والقوة في البناء والمعنى قد نجدها عند الشاعرة كما هي عند الشاعر، الشاعرة تاج الغرور تحدثت عن أمور أخرى كثيرة في هذا الحوار.. * متى كانت بدايتك الحقيقية مع الكتابة؟؟ * منذ 7 سنوات تقريبًا كانت تلك هي البداية الحقيقية، وما قبل ذلك كان مجرد محاولات. * دائمًا ما نجد الكثير من الشاعرات يكتبن خلف اسم مستعار.. فلماذا؟ * لرفض الأسرة أولًا ثم بعد ذلك اكتشفت أن ساحة الشعر لا تستحق الزج باسم والدي او حتى قبيلتي فيها. * يوجد العديد من الشاعرات في الوسط الشعبي.. أين تضعين نفسك بين شاعرات الساحة؟ * أجد نفسي حيث وضعتني قصيدتي. * يلاحظ عدم بروز أسماء نسائية بكثرة وهناك مَن يرى أنه لا توجد مقارنة بين كتابة القصيدة بين الشعراء والشاعرات من حيث صياغة النص وقوة الأبيات التي يمتاز بها الشعراء.. ما تقييمك لهذه الرؤية؟ * على العكس تمامًا فهناك الكثير من الأسماء الشعرية البارزة من النساء، وهذه رؤية مجحفة جدا، لأن الشعر لا يختلف باختلاف جنس الشاعر، والقوة في البناء والمعنى قد نجدها عند شاعرة أنثى كما عند الشاعر الرجل. * هناك مَن يعتقد أن الغيرة ترافق الشاعرات حتى من خلال الكتابة.. هل أنت مع هذا الاعتقاد؟ * لا توجد غيرة بقدر ما يوجد تنافس، وهذا أرى أنه فتيل الإبداع بين الشاعرات. * مَن هن أبرز شاعرات الساحة من وجهة نظرك؟ * هناك الكثير من الأسماء التي برزت في المملكة والخليج وما زلن يعطين ويشعلن القناديل في كل اتجاه. * هل فعلا هناك بعض الرجال يقفون عقبة أمام بروز الشاعرات؟ * في السابق نعم، لكن الآن وبتعدد وسائل التواصل الاجتماعي لا يوجد عائق أمام أحد؛ لأن كل صاحبة موهبة هي إعلام نفسها، وليس الإعلام او البروز حكرًا على الرجل. * ماذا عن فن الشيلات.. هل لديك حرص على متابعة ما يتم طرحه من المنشدين؟ وماذا لو طلب منك عمل إنشادي؟ * لست حريصة عليه، مع انه فن شعبي جميل ولكن البعض شوّهوه فأصبح كالابن العاق، لم يعُد يمثل هوية الفن الشعبي بكثرة الصراخ والتنابز بالألقاب ونشر النعرات القبلية، ولَم يستطع التمسك بهويته والتي كانت أهازيج يرددها الرعاة او المزارعون لتمضية وقتهم المليء بالمشقة والتعب. * ما رؤيتك في مواقع التواصل الاجتماعي؟ وماذا قدمت للشعراء والشاعرات؟ * اجمل ما قُدم لأصحاب المواهب، فمن خلالها تستطيع إبراز موهبتك، وكذلك تغذية فكرك بما يثريه من شتى المجالات والثقافات بضغطة زر، وساهمت في إعطاء مساحات مورقة للشعراء من الجنسين وجعلت الشاعر يتعامل مع متابعيه بشكل مباشر وكأنه في أمسية. * في نهاية الحوار.. لك حرية الإضافة شاعرتنا؟ * شكرًا كثيرًا لأنك شرّفتني بهذا الحوار أخي عبدالله وللقائمين على صفحة «في وهجير» والتي تُعد أحد روافد الأدب الشعبي.