هي شاعر جميلة، لها طريقتها الخاصة في كتابة القصيدة، وحضورها الإعلامي الذي يشيد به الكثير، عملت في مجال الصحافة الشعبية منذ سنوات طويلة وكانت أول معدة لصفحة شعبية، كما عملت في مجلة أصداف المهتمة في ذلك الوقت بالشعر الشعبي، كما أسند لها الكثير من المهام في مجال العمل الإعلامي .. ضيفتنا اليوم الشاعرة أصايل نجد. نرحب بك في هذا اللقاء - هلا بك وبجريدة اليوم. حدثينا عن بداياتك الشعرية؟ من ساندك؟ وكيف اقتحمت العمل الإعلامي؟ - البدايات كانت ربيعية.. ليست كربيعنا العربي الآن.. بل طفولية بدأت من صفحات الجزيرة.. فتاة تحب الكتابة فوجدت في صفحة الاستاذ ابراهيم التركي متنفسا لخربشاتها.. وكانت الجزيرة الباب الاول لحلم حرف. وبعد ذلك كيف جاء دخولك عالم الصحافة الشعبية؟ - ربما لفتت كتاباتي بعض الصحفيين فكان العرض على كتابة بعض المواضيع.. والتي لم تتعد ابداء الرأي..ثم جاءت مرحلة لحظة احسان.. والتي كان يشرف عليها الصحفي القدير صلاح مخارش.. بعدها جاءت مرحلة جديدة لدخولي بصفة معدة مساعدة مع الصحفي القدير محمد الكثيري رحمه الله..في الرياضية لأشاركه في صفحة نصف القمر.. لكنها لم تكتمل وكان الاقتراح بأن أبدأ بالمسائية بصفحة من اعدادي أنا كأول معدة لصفحات تعنى بالادب الشعبي في الخليج.. وكانت مواسم.. طبعا لا انسى هنا تشجيع رئيس التحرير آنذاك الدكتور عبدالله الطويرقي كان له اثر كبير في نفسي. وكيف ترين تجربتك بالعمل الصحفي؟ - جميلة جدا.. حياة وتفاعل مع القراء.. كانت مرحلة معرفة بالنسبة لي.. تعرفت من خلالها العمل الصحفي الذي كنت أجهله. كيف وجدت تعامل الشعراء والشاعرات معك بالإعلام؟ - بكل امانة تسابق الاخوان لمساعدتي حتى الشاعرات لا تتخيل تفاعلهن مع صفحة “مواسم”. وماذا عن تجربة مجلة أصداف؟ - أصداف كانت مرحلة مختلفة استمرت 6 اشهر لكنها اضافت لي حيث وقتها لم يكن فيها سواي أنا والاستاذ عبدالله حمير والمخرج.. كانت مرحلة تحد لنا. كيف خرجت من هذا التحدي؟ - اقصد بالتحدي هي الامكانيات البسيطة لاخراج مادة صحفية تقف بين عملاقتين انذاك.. فواصل والمختلف.. خرجت لارتباطي بزاويتي الاسبوعية في جريدة الرياضي “فتافيت سكر” كما كنت ملتزمة مع اذاعة ام بي سي باعداد الحلقات لبرنامج ليلة خميس. ما تقييمك للساحة الشعرية النسائية الان؟ - من قال اني من يقيم الساحة الشعرية؟!! كشاعرة متواجدة كيف ترين الساحة الشعرية النسائية بشكل عام؟ - افضل بكثير مما سبق.. في بداياتي كانت الاسماء معدودة.. الان الحمد لله هناك طفرة جميلة واسماء حاضرة. ما رأيك بمشاركة ريميه وعيدة الجهني في شاعر المليون. - ريميه شاعرة مبدعة ومشاركتها اضافة للبرنامج.. كونها شاعرة بحجم وطن.. احبها واقدر تعبها طوال سنوات تواجدها بالساحة. هل تعتقدين ان الشاعرات بشكل عام مهضوم حقهن إعلاميا؟ - الان لا.. واعتقد ان الشاعرة بما تقدمه كفيل بأن يحجز لها مكانة بين المبدعين. اثناء عملك بالصحافة هل هناك شاعرة توقعت لها البروز والانتشار ولم يحدث؟ - لا أبدا.. افهم من اجابتك ان كل الشاعرات المبتدئات في ذلك الوقت هن بارزات الان؟ - لا طبعا هناك من استمرت.. وهناك من اختفت.. والبعض كن مزيفات. ماذا تقصدين بمزيفات؟ - بعض الشعراء كانوا يكتبون باسماء نسائية.. واكتشفتها اما بالصدفة او بالاعتراف منهم. لمن تقولين شكرًا؟ - لكل من ساند اصايل وفتح لها عالما أحبته وأحبها. لمن تقولين أنا اسفه؟ - اسفه لمن لم يستطيعوا حب اصايل.. “ما بيدي شيء” رغم اني اشك ان هناك من يكرهني. موقف او قرار اتخذته بالساحة الشعرية وندمت عليه؟ - لا اندم ابدا على اي قرار.. اتحمل دائما بكل حب اخطائي فأنا بشر اصيب احيانا واخطئ. كلمة أخيرة؟ - كلمتي للشعر.. نعتذر لك فقد اساء البعض لك بتواجدهم في عالمك.. ولكم كل الامنيات بالتقدم والتميز.. ولك ايها الصديق كل التقدير.