أصبحت قيادة الدراجة الهوائية شائعة لدى العديد من الشباب بالمنطقة الشرقية على الرغم من امتلاكهم سيارات إلا أنهم أصبحوا يستخدمونها كوسيلة للتنقل طوال اليوم، لما يجدونه في ركوب الدراجات الهوائية من رياضة صحية ومتعة وتسلية وترفيه. التقلبات الجوية يقول إبراهيم الروقي: إن لسياقة «السيكل» طعما خاصا، ومتعة لا حدود لها، خاصة أنها تذكرني بذكريات الطفولة والشباب، عندما كنا نسير جماعات بها، ونذهب بها إلى كل الأماكن، ولو كانت بعيدة، وكنا نهتم بزينتها وتلميعها، وكأن هناك تنافسا بيننا في هذا الشأن. عادة صحية وقال سامي آل مهيد: عندما أرى «سيكل» أمامي يهفو إليه قلبي، وأمني نفسي بسياقته ولو بعض الوقت، والأكثر من ذلك أنني أحسد من يركب «السيكل»، وهم غالبا من العمال الأجانب، وأرى أنهم محظوظون على من لديه سيارة فارهة، فهي وسيلة ممتعة ورياضية وتحسن الصحة العامة للانسان. محاربة السمنة ويرى فهد الهاجري أن التطور الكبير الذي طرأ على الحياة الاجتماعية وصل لدرجة أنه محا عادات كانت متبعة، واستبدلها بعادات أخرى، لم تكن موجودة، ونحن في هذه الأيام نحتاج إلى السيكل في حياتنا اليومية؛ لنحقق به أغراضا عدة، أول هذه الأغراض أنه وسيلة فعالة للمواصلات داخل المدينة. وسيلة مواصلات ويمارس عبدالله مهنا سياقة «السيكل» باعتباره عضوا في سباق الدراجات الهوائية، ويقول: أمارس هذه الهواية واستمتع بها، كونها رياضة تمنح الجسد بأكمله طاقة وحيوية على مدار اليوم، كما أنه وسيلة مواصلات مناسبة وفعالة، ويجب أن تستمر وتتواصل بلا انقطاع. ذكريات الطفولة واسترجع الكابتن الرياضي خالد تاجي كل ذكريات الطفولة، عندما طلب منه ابنه الصغير شراء دراجة له، وقال: عندما طلب ابني مني هذا الطلب، لم أتردد في تلبيته له، وتذكرت عندما طلبت هذا الطلب من والدي لما كنت صغيرا، وتذكرت أيضا مدى الفرحة التي شعرت بها، عندما حصلت على السيكل، وقدته أمام أصدقائي وزملائي، متمنيا أن ينتشر استخدام الدراجات على شريحة كبيرة من المواطنين، في أماكن خاصة بهم، باعتبارها رياضة مهمة ومفيدة. التعليقات السلبية ويقول يحيى بن مالك: كان الوالد يرفض ركوب السيارات، رغم أنه كان يمتلك عددا وافرا منها، ، ويرى أن «السيكل» أفضل من السيارة، والغريب أنه كان يشعر بسعادة وهو يقود الدراجة ولا يجد حرجا من تعليقات البعض السلبية على ركوب الدراجة والتنقل بها، إذ كان يرى أن أصحاب هذه التعليقات لا يدركون فوائد الدراجات الكبيرة، وتأثيراتها الإيجابية على الصحة العامة، وبخاصة كبار السن، ولكثرة ركوبه الدراجات، كان الناس يلقبونه بالرجل صاحب السيكل.