دعت قيادات الجاليات الإسلامية في العالم وعدد من المفكرين والمختصين في الشأن الإسلامي، الدول والحكومات إلى الكف عن حضانة ودعم الجماعات المتطرفة، والانضمام الكامل إلى الجهود الدولية التي تقودها المملكة العربية السعودية إسلامياً في بعديها العسكري والفكري، من أجل محاربة التطرف والإرهاب، مشيدين بنتائج القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي استضافتها المملكة نهاية شعبان المنصرم، وما تضمنه بيان إعلان الرياض من اعتراف بدور العالم الإسلامي في التصدي للإرهاب. وأعرب المشاركون في أعمال الندوة الدولية «الجاليات المسلمة في البلدان غير الإسلامية.. الحقوق والواجبات» التي نظمتها رابطة العالم الإسلامي في مكةالمكرمة يومي 16 و17 رمضان 1438؛ وافتتحها الأمين العام للرابطة د. محمد العيسى، عن تأييدهم الكامل لأهداف تأسيس المركز العالمي لمحاربة الفكر المتطرف «اعتدال»، مبينين انه يعد امتداداً لمبادرات المملكة في نشر قيم التسامح والتعايش ومبادئ الوسطية والاعتدال.