دعت قيادات الجاليات الإسلامية وعدد من المفكرين والمختصين في الشأن الإسلامي في العالم، الدول والحكومات إلى الكف عن حضانة ودعم الجماعات المتطرفة، والانضمام الكامل إلى الجهود الدولية التي تقودها المملكة العربية السعودية في بعديها العسكري والفكري، من أجل محاربة التطرف والإرهاب، مشيدين، في بيان خلال اختتام ندوة «الجاليات المسلمة في البلدان غير الإسلامية.. الحقوق والواجبات»، التي نظمتها رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة خلال يومي ال16 وال17 من رمضان الجاري، وافتتحها الأمين العام للرابطة الدكتور محمد العيسى، بمشاركة قيادات ومراجع علمية ودعوية وفكرية في الجاليات يتبعون 500 مؤسسة إسلامية في العالم، بنتائج القمة العربية الإسلامية - الأميركية التي استضافتها المملكة نهاية شهر (شعبان) الماضي، وما تضمنه بيان إعلان الرياض من اعتراف بدور العالم الإسلامي في التصدي للإرهاب. وأعرب المشاركون في الندوة في بيانهم - بحسب وكالة الأنباء السعودية - عن تأييدهم الكامل لأهداف تأسيس المركز العالمي لمحاربة الفكر المتطرف (اعتدال)، مبينين أنه يعد امتداداً لمبادرات المملكة العربية السعودية في نشر قيم التسامح والتعايش ومبادئ الوسطية والاعتدال. كما أشادوا بنتائج القمة العربية الإسلامية - الأميركية وما أكدته من أهمية للدور القيادي والمحوري للمملكة العربية السعودية في العالم الإسلامي وفي محاربة التطرف والإرهاب، وما تحظى به من سمعة طيبة وتأثير إقليمي ودولي مستحق، ولجهودها الحثيثة في معالجة مختلف القضايا العربية والإسلامية، ودعمها القضايا الإنسانية في العالم، وإسهاماتها في تخفيف التوترات ومنع الصراعات.