هيأت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، في شهر مضان لهذا العام 210 أبواب في الحرم المكي، بعضها مزود بلوحات رقمية إرشادية، وأكثر من 13 سلما كهربائيا إضافة إلى تخصيص 20 بابا من الأبواب لذوي الاحتياجات الخاصة وأبواب خاصة للمصليات النسائية. وتقوم إدارة الأبواب بجهود كبيرة لتسهيل حركة دخول وخروج المصلين، منها تكثيف عدد البوابين والمراقبين على الأبواب، والحرص على التسهيل والتيسير للداخلين خلال الأربع والعشرين ساعة يوميا طوال شهر رمضان المبارك، وإرشاد وتوجيه قاصدي المسجد الحرام بالحكمة والموعظة الحسنة، ومراقبة جميع الأعمال، والتأكد من أنها تسير وفق ما هو مخطط له، والعمل على تذليل ما قد يطرأ من عقبات وتوفير الجو المناسب لرواد بيت الله الحرام لأداء عباداتهم بطمأنينة وسكينة. متابعة مستمرة من الفرق الميدانية وتتضمن قائمة الأبواب التي تشهد كثافة في الدخول والخروج، باب الملك فهد، وباب الملك عبدالله، وباب السلام، وباب الملك عبدالعزيز، فيما تؤدي السلالم الكهربائية الموزعة على جميع أنحاء المسجد الحرام دورا حيويا، وتضيف المزيد من الانسيابية والمرونة في دخول وخروج مئات الآلاف من قاصدي المسجد الحرام، وتُسهم في توصيلهم للأدوار العليا من الحرم. ويعد دخول وخروج المعتمرين بسهولة ويسر للحرم المكي الشريف، أحد المهام المناطة بإدارة الأبواب في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، والتي توليها اهتماما وحرصا كبيرا وذلك لمنع دخول الأمتعة والأطعمة، باستثناء التمر والقهوة وعدم إدخال الميكروفونات والأعلام، وعربات الأطفال، وأدوات رش المياه، إضافة إلى منع دخول كاميرات التصوير دون تصريح، وتوجيه المعتمرين في حال وجود زحام كثيف وغيرها من المهام. منظومة خدمات متكاملة لقاصدي الحرم المكي