فتحت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين بالمسجد الحرام خلال الأيام الماضية من شهر رمضان المبارك لعام 1436 باب الملك عبدالعزيز لتسهيل دخول وخروج المصلين من وإلى المسجد الحرام، كما جهزت 160 باباً للدخول والخروج من وإلى الحرم، وهيأت 11 سلماً كهربائياً، وخصصت 1000 موظف وموظفة يعملون على هذه الأبواب على مدى 24 ساعة؛ وذلك من أجل تسهيل حركة وانسيابية دخول المصلين والمعتمرين والزوار لبيت لله الحرام. وأوضح مدير إدارة الأبواب بالمسجد الحرام عبدالله الطميح أن عدد الأبواب التي تم فتحها خلال شهر رمضان المبارك مائة وستون باباً، وأحد عشر سلماً كهربائياً، تؤدي إلى المسجد الحرام وسطحه وقبوه، تمت تهيئتها لتنظيم دخول وخروج المعتمرين خلال موسم رمضان المبارك. ويعمل على تلك الأبواب 1000 موظف وموظفة على مدار الساعة، من المؤهلين علمياً وعملياً لتقديم أرقى الخدمات لقاصدي المسجد الحرام.
وأكد "الطميح" أنه تم تخصيص 19 باباً لذوي الاحتياجات الخاصة، هي: (باب السلام، جسر المروة، باب العباس، باب المروة، باب الملك فهد، باب عرفة، باب قريش، باب 64، باب 74، باب 84، باب 94، مصاعد سلم الأرقم، مصاعد سلم المروة، مصاعد سلم مراد، باب 89، باب 90، باب 93، جسر أجياد وجسر العربات الجديد في منطقة الشبيكة)؛ وذلك لتسهيل عملية دخولهم وخروجهم، وتقديم الخدمات التي تعينهم على أداء نسكهم بكل أريحية وطمأنينة. وأشار "الطميح" إلى أن منسوبي الإدارة يساهمون في تحقيق انسيابية الحركة، ويمنعون كل ما من شأنه مضايقة المصلين والمعتمرين من أطعمة وأشربة أو مفروشات وحقائب كبيرة وغيرها، من إدخالها المسجد الحرام.
وأهاب مدير إدارة الأبواب بقاصدي المسجد الحرام أهمية التعاون مع العاملين في الأبواب، والإسهام في المحافظة على نظافة وقدسية المسجد الحرام، والاستفادة من صناديق الأمانات التي وُضعت لحفظ الأمتعة، كما يجب مراعاة عدم الدخول إلى المسجد الحرام وقت خروج المصلين بعد الصلاة مباشرة؛ لما يسبب ذلك من اختناقات - لا قدر الله - ومراعاة عدم عرقلة الحركة بدخول عربات أخرى غير عربات ذوي الاحتياجات الخاصة داخل المسجد الحرام.
واختتم مدير الإدارة عبدالله الطميح بأن هذه الخدمات بإشراف وتوجيه من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالرحمن السديس، ومتابعة من نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم، لتسخير كل ما يسهم في أداء المناسك بيسر وطمأنينة تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة في تقديم أفضل الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين.
وسأل الله - عز وجل - أن يتقبل من الجميع نسكهم، وأن يغفر ذنبهم، وأن يعودوا إلى أهليهم وذويهم سالمين غانمين، إنه سميع مجيب.