سقط 8 شهداء سوريين على الأقل، فيما يرقد عشرات الجرحى في حالات خطيرة، نتيجة غارات روسية على حي العرضي بمحافظة دير الزور. كما ألقى طيران نظام الأسد المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على مناطق في درعا البلد بمدينة درعا، بينما استشهد 3 مواطنين وسقط عدد من الجرحى، جراء قصف طائرات حربية لمناطق في بلدة محيميدة بريف دير الزور الغربي، في حين قصفت طائرات حربية مناطق في قريتي البغيلة والجنينة بريف دير الزور الغربي، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. من جهة أخرى، قتل 16 مدنيا بينهم خمسة اطفال اشقاء أمس الأربعاء جراء غارات للتحالف الدولي بقيادة امريكية على قرية تحت سيطرة تنظيم داعش غرب مدينة الرقة في شمال سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وذكر مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس: ان «16 مدنيا على الاقل بينهم خمسة اطفال اشقاء مع والدتهم، قتلوا في وقت مبكر الاربعاء جراء غارات للتحالف الدولي على قرية البارودة الواقعة على بعد نحو 15 كيلو مترا غرب مدينة الرقة» معقل الجهاديين في سوريا. نظمت وحدة تنسيق الدعم بالائتلاف الوطني السوري، ورشة عمل حول العلاقة الناظمة وآليات التعاون والتنسيق بين مؤسسات الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية امس الأربعاء في مدينة غازي عنتاب التركية. وحضر الورشة رئيس الحكومة السورية المؤقتة جواد أبو حطب وعدد من الشخصيات المهمة في الحكومة والائتلاف الوطني ووحدة تنسيق الدعم والمجالس المحلية. وركزت الورشة على تحسين التعاون بين تلك المؤسسات (وحدة تنسيق الدعم والحكومة المؤقتة والمجالس المحلية) بهدف ترقية المشاريع الخدمية المقدمة للسكان في المناطق المحررة، وذلك بعد هدم وتدمير معظم البنى التحتية والمرافق الخدمية والصحية على يد نظام الأسد والميليشيات المقاتلة إلى جانبه. وتضع الهيئة الرئاسية الجديدة في الائتلاف الوطني إدارة المناطق المحررة وتقديم نموذج حضاري على رأس أولوياتها، وتسعى بذلك إلى إعادة الدور الحقيقي للائتلاف عند بداية تشكيله. وأوضح رئيس الائتلاف الوطني رياض سيف خلال لقائه المبعوث النرويجي «كنوت أيليف لاين»، أن هناك استعدادات جارية لإقامة عدد من المشاريع لإدارة المناطق المحررة وتقديم الخدمات للسكان، وحث أشقاء وأصدقاء الشعب السوري لدعم هذه المشاريع التي تخطط لها الحكومة السورية المؤقتة بهدف تخفيف المتاعب والآلام عن الشعب السوري الذي تُرتكب بحقه أبشع الجرائم على يد نظام الأسد وحلفائه. من جهة أخرى، قالت وكالة رويترز أمس إن القائد العسكري لتنظيم داعش في سوريا قتل خلال عمليات في شمال البلاد. وأضافت الوكالة التي استقت معلوماتها من النظام، إذا تأكد ذلك فسيمثل ضربة كبيرة للتنظيم قبل هجوم من المتوقع أن تشنه قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولاياتالمتحدة، وهي تحالف يضم مقاتلين أكرادا وعربا، على التنظيم في معقله بمدينة الرقة.