قبل أيام من زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط، قال المبعوث الفلسطيني إلى الولاياتالمتحدة: «إن أي مسعى جديد للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين يجب أن يرتكز إلى حل الدولتين». ورحب حسام زملط، مبعوث السلطة الفلسطينية لدى واشنطن، بتعهد ترامب بالسعي إلى تحقيق ما وصفه بالاتفاق النهائي، لكنه أصر أمس، على أن أي اتفاق نهائي يجب أن يرضي الطموحات المشروعة للشعب الفلسطيني من أجل إقامة دولة له. وسيجتمع ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس يوم 22 مايو، ومع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيت لحم في 23 مايو. وامتنع ترامب عن التعهد مجددا بالهدف المتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة، والذي يمثل أحد أساسيات السياسة الأمريكية منذ وقت طويل. لكن مستشار الأمن القومي الأمريكي اتش.آر ماكماستر أشار، الجمعة، إلى أن ترامب قد يقترب من مبدأ حل الدولتين عندما يلتقي مع عباس قائلا: «إن الرئيس الأمريكي سيعبر عن دعمه لحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني». وقال زملط في كلمة أمام المركز العربي في واشنطن: «إن أفضل سبيل للسلام هو تحقيق حل الدولتين». لافتا الى ان الفلسطينيين مقتنعون برغبة ترامب في إبرام سلام، لكنهم يقرون بأن نهجه ليس واضحا.