يعد شاطئ العقير وجهة لهواة صيد السمك بالسنارة؛ كونه يشكل موقعا لتجمع أنواع عديدة من الاسماك، لما يمثله من توفر مرعى نظيف للأسماك، وخصوصا منطقة الريف التي اصبحت محطة جذب لكثير من هواة الصيد من الكبار والصغار، حيث يشهد الشاطئ هذه الايام اقبالا من ممارسي هواية الصيد أوالسباحة لقضاء اوقات جميلة في المتنفس البحري، وسط مطالب بتنظيم فعاليات ومسابقات في الصيد بالسنارات متكررة، وإنشاء سوق حراج للأسماك في الأحساء. (اليوم) تجولت على شاطئ العقير وتحديدا منطقة الريف والتقت عددا من هواة صيد السمك، وفي البداية تحدث خليل الحصحوص، الذي أوضح ان الشاطئ من الاماكن المحببة لكثير من الشباب؛ كونه يعد متنفسا لأهالي الاحساء وزوارها والذين يقصدونه قادمين من مدن وبلدات المحافظة ومن المناطق المختلفة ومن دول الخليج خاصة في مثل هذا الوقت من السنة، للتنزه وصيد الاسماك التي تمثل هواية محببة للكثير. وقال خالد وصالح الكليب: في منطقة الريف يتواجد كثير من الزوار من عائلات وعزاب وهي منطقة تمتاز بوفرة الاسماك المختلفة منها الشعوم والحمر والسبيطي والشعري، ونحرص على اغتنام هذا الوقت من العام خاصة أيام العطلة الاسبوعية للتواجد هنا مع الاقارب والزملاء لممارسة هذه الهواية الجميلة والتي تتطلب التعلم والتدريب، والاهم من ذلك الصبر وعدم الاستعجال في عملية الصيد. وأشار عبدالله الخالدي إلى أنه يأتي من اجل صيد الاسماك والتي تتوفر بكميات جيدة واحجام مختلفة، وان فترة ما بعد الظهر خاصة يومي الجمعة والسبت تعتبر مهمة لممارسة هذه الهواية الجميلة وهي ايضا تمثل لنا مهارة جيدة على الشاطئ وتنافس جميل بيننا حول من يستطيع صيد أكبر كمية، ولفت إلى قيامه ورفاقه بتجهيز العشاء من صيدهم، خاصة وان الاجواء تكون بعد صلاة العشاء جميلة ومشجعة.وأضاف:لعل اجمل ما في الشاطئ هو عملية التعارف بين الشباب حيث تجد في الموقع زوار من كل مكان. وقال وديع الدويني: هواية صيد الاسماك تجذب كثير من الشباب إلى شاطئ العقير بشكل عام ومنطقة الريف بشكل خاص، وهي تحتاج الى تشجيع وتفعيل من خلال العمل على اقامة الفعاليات والمسابقات المتنوعة في عملية الصيد باستخدام السنارات تشجيعا لهذه الهواية. وقال محمد السبيعي: الشاطئ يمثل مصدرا لتوفر الاسماك المختلفة والتي تجد طلبا في اسواق حراج الاسماك بالمنطقة الشرقية وهو ما يجعلنا نتساءل لماذا لا يكون هناك سوق حراج للأسماك في الاحساء كحال اسواق الدمام والقطيف؟ وهناك عدد من هواة الصيد يشكل السمك مصدر رزق لهم، فهم يقومون بصيد السمك لبيعه.