ساهمت الأجواء المعتدلة في زيادة الاقبال على شاطئ العقير من الزوار ومرتادي البحر من الأحساء وخارجها بحثا عن التنزه البحري خاصة من العائلات وسط الاجواء الجميلة. وتنوع التواجد العائلي بين محبي الطبخ والمشي والسباحة وممارسة الرياضة واللعب على الشاطئ خصوصا الاطفال وبين محبي جمع الفقع الذي ظهر بشكل كبير في بر شاطئ العقير. ولعبت المظلات والمسطحات على امتداد الشاطئ دورا هاما في التجمعات العائلية وبشكل كبير اضافة الى الدور الكبير الذي لعبته الاستراحة العائمة في جذب المتنزهين من صغار وكبار فيما حرص الاطفال على اللعب بالقرب من الشاطئ ومنهم من فضل اللعب بالدراجات الهوائية وألعاب الاطفال المخصصة لهم. وعبر عدد من الزوار التقتهم «اليوم» عن سعادتهم الكبيرة بتواجدهم بالشاطئ برفقة عائلاتهم مؤكدين ان الاجواء المعتدلة اجبرتهم على الخروج للتنزه البحري ولما يمثله الشاطئ والبحر من اهمية لأهالي الاحساء، وهذا ما أكده المواطن عبدالعزيز السماعيل، والذي ذكر أنه فضل الخروج مع العائلة للشاطئ وان الاجواء جيدة ومعتدلة، مفيدا أن التنزه البحري جميل جدا خاصة مع ما يشهده هذا الشاطئ من تطوير كبير، مطالبا في الوقت نفسه بالمزيد من التطويرات والاهتمام بدورات المياه وزيادتها مستقبلا. وقال المواطن عبدالحميد الربيعة إن شاطئ العقير من المواقع الجميلة والمحببة لنا كثيرا وهذه الاجواء خاصة في هذا الوقت تعتبر اجمل للتنزه بصحبة الاهل، وفي تصوري ان هذا الاقبال الكبير من الزوار زاد من جمالية الشاطئ الذي هو بحاجة ايضا الى توفير كميات كبيرة من المياه خاصة في الخزانات في الوقت الذي نثمن فيه الجهود المبذولة من بلدية العقير. وقال المواطن خالد الحويكم: حرصت على الخروج مع العائلة للشاطئ؛ كوننا من محبي البحر وأيضا لطلب الابناء المحبين لهذا الشاطئ، نتأمل في المستقبل ان يتم العمل على فصل موقع العزاب عن العائلات خاصة أيام العطل الاسبوعية والإجازات. وبين المواطن علي العيسى ان الوقت الحالي وقت جميل للتنزه والخروج للبحر مع الابناء تشجيعا لهم وأطالب بأهمية زيادة الاضاءة في كافة انحاء الشاطئ. أما عبدالله الحمود فأكد حرصه على التنزه في الشاطئ ما بين بر وبحر وان حضوره مع اسرته كان مبكرا من أجل البحث عن الفقع الذي ظهر وبكميات جيدة هذا الموسم بالعقير وان هناك كثيرا من الاسر في الاحساء تحب جمعه واكله وفي الفترة الثانية تم التوجه للشاطئ حيث جمالية البحر وممارسة الهواية المحببة وهي السباحة، موضحا ان هناك الكثير ممن يعشقون البحر ويمارسون الهوايات المختلفة لعل منها صيد الاسماك نظرا لما يتميز به شاطئ العقير من وفرة الاسماك لتوفر المرعى الجيد.