أعلن قطبا المنطقة الشرقية القادسية والاتفاق حالة الطوارئ في معسكر الفريقين قبل المواجهة المرتقبة السبت المقبل في «ديربي القاع»، التي تجمعهما لحساب الجولة الخامسة والعشرين من دوري جميل للمحترفين لكرة القدم، على أرض ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية في الراكة، في ظروف متشابهة للفريقين اللذين يأملان تحسين موقعيهما في سلم الترتيب بعد أن بات شبح الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى للمحترفين لكرة القدم قريبا منهما. وتقرر أن يقود مباراة الفريقين طاقم تحكيم أجنبي تشيكي مكون من كل من بافل كرالوفيتش حكم ساحة، إيفو نادفورنيك مساعد أول، مارتن ويلتزك مساعد ثان والدولي فهد العريني حكم رابع. ففي المعسكر الأول، كثف مدرب فريق القادسية الوطني بندر باصريح من الجرعات التدريبية لفريقهم رغبة منه في تحقيق نتيجة إيجابية له في أولى المباريات التي يقود الفريق فيها، بعد إقاله البرازيلي أنجوس من منصبه بعد الخسائر التي تعرض لها الفريق وإعادته من جديد إلى مراكز الخطر، وحرص باصريح على رفع المعدل اللياقي خلال الحصص التدريبية الماضية بالاضافة إلى الاعتماد على الكرات الحرة التي خصص لها أوقاتا من التدريبات. أما فريق الاتفاق فحرص مدير الجهاز الفني الهولندي ألكو يوهانس على فرض حاجز من السرية على تحضيرات فريقه والأسلوب الذي سيبدأ به اللقاء في محاولة لمنع وصول أي معلومات حيال الفريق إلى خصمه نادي القادسية، إلا أن مصادر اتفاقية أكدت أن المدرب سيدخل اللقاء بفرض اسلوب لعب هجومي بغية حسم اللقاء مبكراً، وذلك بالاعتماد على النيجيري مايكل انرامو في المقدمة. واتضح من خلال التدريبات اعطاء المدرب تدريبات خاصة للاعبي الدفاع وخط المنتصف للتعامل مع الهجمات، التي يتعرض لها مرمى الفريق منذ بدايتها، قبل ان تصل الى منطقة الجزاء وتشكل خطورة، حيث شارك المدرب في عدة تدريبات بنفسه لتوضيح الاسلوب الأمثل لذلك للاعبي الفريق، والتأكد من استيعابهم له. فيما أقام لاعب الفريق صالح العمري مأدبة عشاء على شرف اللاعبين واعضاء الجهازين الاداري والفني؛ وذلك لإخراج اللاعبين من الضغوطات اليومية واجواء الاستعداد لمواجهة القادسية. بندر باصريح