أعلنت المملكة عن تبرعها بمبلغ 150 مليون دولار، لدعم مشروعات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لتكون إضافة إلى 100 مليون دولار خصصت للمركز من بداية عام 2017 لدعم مشروعاته في اليمن. جاء ذلك في كلمة المملكة التي ألقاها المستشار بالديوان الملكي المشرف العام للمركز في مؤتمر المانحين المخصص لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن 2017 الذي بدأ أعماله أمس في جنيف. وترأس وفد المملكة المشارك في اجتماع جنيف؛ المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، وهو الاجتماع الذي يهدف لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن للعام 2017 بتنظيم الأممالمتحدة ورعاية سويسرا والسويد، ومشاركة رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر والأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريس، ووكيله المساعد منسق الشؤون الإغاثية في حالات الطوارئ ستيفن أوبراين، وعدد كبير من الدول والجهات المانحة. التزام المملكة لليمن وأوضح د. عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن تلك التبرعات تأتي ضمن المساعدات الإنسانية والتنموية التي التزمت المملكة بها بمبلغ 8.2 مليار دولار أمريكي منذ ابريل 2015 حتى تاريخه، وقال: «دأبت المملكة منذ توحيدها على يدي المؤسس - رحمه الله - على مد جسور الدعم والمساندة للمجتمعات والدول المحتاجة وحظي اليمن بجزء وافر من هذا الدعم على مر التاريخ». وأشاد مشرف المركز بانعقاد مؤتمر المانحين المخصص لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2017، الذي تنظمه الأممالمتحدة بمشاركة سويسرية وسويدية لتقاسم المسؤولية الإنسانية تجاه معاناة الشعب اليمني، مبرزا دور المملكة تجاه اليمن من خلال تطبيق قرارات الأممالمتحدة وما صدر عنها من المبادرات الخليجية ومؤتمر الحوار الوطني ورغبة الحكومة الشرعية اليمنية. وشدد د. الربيعة على «أن المملكة لم تفرق بين فئات وأطياف ومناطق اليمن من خلال برامجها الإنسانية والتنموية»، مستشهداً ب(حملة الأمل). وأكد «حرص المملكة على دعم نداءات الأممالمتحدة اتجاه اليمن بتبنيها النداء الأول كاملا بمبلغ 274 مليون دولار». من ناحيتها، أعلنت الكويت تخصيص 100 مليون دولار لدعم الاحتياجات الإنسانية في اليمن. نداء الأممالمتحدة قال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريس أمام الاجتماع: «إن نداء الأممالمتحدة البالغ قيمته 2.1 مليار دولار للاستجابة الإنسانية في اليمن للعام 2017 لم تتوفر سوي 15% منه حتى الآن، داعيا أطراف النزاع للانخراط في تسوية سياسية تجنب الشعب اليمني المزيد من المعاناة. من جهته أوضح وزير الخارجية السويسري ديدييه بوركهالتر الذي ترأس بلاده الاجتماع «أن بلاده قدمت حتى الآن 14 مليون فرانك سويسري للمساعدات في اليمن، وتتعهد بتقديم 40 مليون فرانك على مدى السنوات الخمس المقبلة». بدورها تناولت وزيرة الخارجية السويدية مارجريت والستروم في كلمتها «أثر الانحسار الاقتصادي المأساوي على الأوضاع الإنسانية في اليمن»، وبينت «أن بلادها قدمت حتى الآن نحو مليون دولار أمريكي للمساعدات في اليمن»، متعهدة بتقديم 7.8 مليون دولار خلال 10 أيام. مقتل قيادي حوثي ميدانيا، قُتل قيادي من الميليشيات الانقلابية وأربعة من مرافقيه بكمين للجيش الوطني في الطريق الواصل بين محافظتي شبوة والبيضاء وسط اليمن. وأوضحت وسائل إعلام محلية أن القيادي الحوثي أبو حسن السقاف، قتل مع أربعة من مرافقيه، بكمين للجيش اليمني على الطريق بين محافظة البيضاء ومنطقة بيحان بمحافظة شبوة. وفي المنحى ذاته، قال سكان محليون أمس الأول: «إن مقاتلات التحالف العربي بقيادة المملكة، شنت 11 غارة جوية على مواقع لمسلحي جماعة الحوثيين وقوات صالح، في قاع الحقل غرب مديرية ضوران آنس بمحافظة ذمار وسط اليمن». وقال سكان: «إن المقاتلات استهدفت معسكرات تدريبية ومخابئ أسلحة لمسلحي الحوثي وصالح»، مضيفين: «إن خسائر الميليشيات البشرية والمادية جراء الضربات الجوية كبيرة».