أكد أعضاء في مجلس الشورى، أن الأوامر الملكية التي صدرت ليلة السبت، أحدثت حالة فرح كبير في الشارع السعودي، وهي تجسد اهتمام القيادة بأمر الوطن والمواطن.. وقالوا في تصريحات ل«اليوم»: إن إعادة البدلات والعلاوات للموظفين المدنيين والعسكريين، من شأنه التحفيز على بذل المزيد من العطاء في مختلف جهات العمل، فيما أشادوا بتقديم الاختبارات النهائية لتجرى قبل حلول شهر رمضان المعظم، وهي سانحة للطلاب والطالبات للتفرغ لشهر العبادة وهو أمر قد أسعد القاعدة الطلابية. وبين نائب رئيس اللجنة الصحية في مجلس الشورى د. عبدالله بن زبن العتيبي، أن صدور حزمة الأوامر الملكية التي صدرت مساء يوم السبت، أحدثت موجة فرح غامرة في الشارع السعودي، الذي تلقى القرارات بفرح كبير خاصة أنها تصب مباشرة في مصلحة المواطنين، سواء فيما يتعلق بإعادة البدلات والمزايا التي كان يحصل عليها جميع موظفي الدولة من مدنيين وعسكريين، أو تقديم الدراسة الى ما قبل شهر رمضان المبارك؛ تقديرا لظروف الطلاب والطالبات، الى جانب التعديلات الوزارية. وقال العضو د. عبدالرحمن هيجان: نحن الآن في الثقافة السياسية والإدارية في المملكة التي نعيشها بحالة يمكن تسميتها بإدارة التغيير والتطوير استجابة للواقع، حيث الآن توجد إدارة مرنة في قراراتها في التعامل مع الواقع، وإن القرار بإيقاف البدالات فيما مضى كان مؤقتا وبالتالي عندما زال السبب تم ارجاعها. من جانبه، قال العضو د. محمد آل ناجي، تأثيرات القرارات إيجابية من عدة نواح منها: الجانب الاقتصادي والاداري والتنظيمي في هياكل الدولة المختلفة، إضافة الى الانعكاس الايجابي الاجتماعي والانساني وادخال البهجة والسعادة والرضا على موظفي الدولة من المدنيين والعسكريين والتي سوف تنعكس إيجابيا على زيادة العطاء والإنتاج. وأكد العضو د. محمد الخنيزي أن القرارات كانت مبهجة للجميع، وذلك لقرب شهر رمضان، وهي خطوة موفقة ومباركة، كان المواطن يتطلع لها، وشدد الخنيزي على أهمية مثل هذه القرارات والتي لها شأن في رفع أداء الاقتصاد السعودي وزيادة حركة السوق.