عايض بن عبهول الظفيري، شاعر سعودي، شارك بمسابقة شاعر المليون النسخة الثالثة عام 2009 المقامة في شاطئ الراحة في مدينة أبوظبي، حصل على المركز الثاني ومكافأة قدرها 4 ملايين درهم إماراتي الا انه حصل على المركز الأول في تقييم لجنة التحكيم. «اليوم» استضافت الظفيري الى ميادين الرياضة، وبعيدا عن ساحة الشعر والشعراء ليكشف لنا عن المساحة التي تحتلها الرياضة في حياته ومدى اهتمامه بها. ¿ ما مدى اهتمامك بالرياضة؟ ¿ ¿ اهتمام جيد إلى حد ما، الأكيد أنني أتفرغ تماماً لمشاهدة (المواعيد الكبرى) دائماً. ¿ متى أول مرة مارست فيها الرياضة؟ ¿ ¿ الطفولة دائما هي التي تشهد أغلب الأولويات في حياتنا. ¿ هل تمارس الرياضة في وقتنا الحالي؟ ¿ ¿ لا لم يعد هناك متسع من الوقت لممارسة الرياضة وان كان فهي لا تتجاوز رياضة المشي. ¿ كم الوقت الذي تحتله الرياضة في برنامجك اليومي؟ ¿ ¿ حالياً لا تشغل الكثير من الوقت مجرد متابعة بعض المباريات المهمة باستثناء الهلال وريال مدريد أحرص على متابعتهما بشكل أكثر وحرص أكبر. ¿ ما الرياضة المفضلة لديك؟ ¿ ¿ كان بودي أن أقول لك التنس الأرضي لكني لا أحب هذه اللعبة بالذات وغالباً أتابع العاب القوى تحديداً بعد كرة القدم طبعاً. ¿ هل راودتك فكرة أن تصبح لاعباً رياضياً في صغرك؟ ¿ ¿ نعم ففي الصغر يتمنى الشخص أن يكون كل شيء. ¿ ما الرياضة التي كانت تستهويك في المراحل الدراسية المبكرة؟ ¿ ¿ على أيامي كانت الرياضة المدرسية بخير، وكان هناك ممارسة لكل الألعاب وكنت أحب تنس الطاولة مع عدم ممارسة اللعبة خارج المدرسة لعدم توافر أي مكان آخر. ¿ هل تقرأ وتتابع أو تهتم بالشأن الرياضي المحلي والعالمي؟ ¿ ¿ أكون معك صادقا حينما تقول الشأن الرياضي فهو لا يعنيني وأنا غير منشغل به لكني مهتم بالمتعة واتابع ما قد يثير هذه المتعة أينما كانت وأجد المتعة بعيدة نوعا ما عن ديارنا للأسف الا في بعض ومضات هنا وهناك. ¿ من نجمك المفضل محلياً وعالمياً؟ ¿ ¿ محليا كان يوسف الثنيان والآن أحمد الفريدي وبالمناسبة هذا اللاعب على كثر ما يثار حوله الا انه موهوب حقيقي والى الآن لم يستوعبه احد فالموهوب ينحاز الى موهبته وهذا ما يسمونه (مزاجية) يجب تصحيح هذا الفهم الخاطئ لمزاجية الفريدي اما عالمياً فزين الدين زيدان كلاعب اسطورة ماتت بعدها الأساطير. ¿ ما فريقك المفضل محليا وعالمياً؟ ¿ ¿ محلياً انا ملكي أزرق وعالمياً ملكي ابيض. ¿ ما الفرق بين الرياضة زمان والآن؟ ¿ ¿ زمان كان اللعب للهواة واللاعب عقده يكون بينه وبين الجماهير مباشرة اما الآن فتعقدت الأمور كثيرا من كل اتجاه فنياً وإداريا وماليا وتحولت الرياضة الى مال والمال يبحث عن (الكسب) وليس الموهبة ولا الانتماء. ¿ ما رأيك بظاهرة التعصب الرياضي؟ ¿ ¿ لا يوجد عندنا تعصب، وهذا رأيي، يوجد عندنا من يسوق نفسه للجماهير من خلال إظهار تعصب فقط، والناس ستتجاوز اعلام القنوات (التعيسة).