يؤكد الشاعر عبد الله بيلا أن الرياضة أفضل طريقة لممارسة الحياة وإطالة وجود الإنسان على وجه الأرض، كونها تمنح جسمه القوة واللياقة وتبعث في روحه متعة الإحساس بالحياة وقيمتها وقيمها الأصيلة، مشيراً إلى أنه مارس لعب كرة القدم في طفولته ويفاعته فأعطته الكثير من المتعة وربطته بأصدقاء كثيرين، لافتاً إلى أن كرة القدم على وجه التحديد هي الأكثر ارتباطاً وتأثيراً في حياة البسطاء وتلعب دورا حيويا في إمتاعهم ورفع مستوى معيشتهم في أحيان أخرى ويقول في هذا الصدد: نلمس ذلك من أسماء النجوم اللامعة في عالم كرة القدم الذين برزوا من هذه الشريحة على وجه التحديد في جميع أنحاء العالم حيث نقلتهم الساحرة المدورة إلى عالم النجومية والشهرة. وعن ارتباط الرياضة بالشعر والأدب يقول بيلا: هناك عوامل كثيرة تربط الرياضة بالشعر لاسيما في جوانب المنافسة والقيم الجميلة، فالرياض يحتاج للياقة بدنية تعينه على المواجهة على البساط الأخضر والشاعر يحتاج لها فكرياً حتى يطيل من فترة تواجده بقوة في المشهد الثقافي. ويستطرد بيلا: التأمل في الوجود والكون أفضل شيء يساعد المثقف والأديب على إطالة حياته الأدبية من خلال الاطلاع على التجارب الحديثة ودون التوقف الزمني عند تجربة معينة فقط. كما لا ينسى الإشارة إلى أن فريق النصر السعودي هو فريقه المفضل منذ نعومة أظفاره ولا يزال، بينما يرى أن برشلونه الإسباني هو اكثر فريق كرة قدم عالمي يجد المتعة في تشجيعه والإعجاب بأدائه الكروي، وفي ذات الوقت يبدي إعجابه بلعب حسين عبد الغني على الصعيد المحلي وميسي عالمياً. حسين عبد الغني وميسي دوليا ولا يخفي بيلا عدم تعصبه لأي فريق كرة قدم سواء محلياً أو عالمياً حيث يقول في هذا الصدد «أنا غير متعصب وأتابع الرياضة وكرة القدم تحديداً من اجل المتعة دون تعصب، كون الرياضة تسمو بأخلاقنا وقيمنا والتعصب لأي شيء فعل غير محمود في أي جانب من جوانب الحياة». ويخلص بيلا إلى القول «أكثر منتخبين عالميين يشدان انتباهي هما البرازيل وإسبانيا ولاشك أن استضافة البرازيل لمونديال كأس العالم 2014 سيمنحها الفرصة الأكبر للفوز باللقب بل أرشحها بقوة لأني أتابعها بشغف منذ الطفولة، كما لا تنسى أنها معدن كرة القدم الحقيقية في العالم. ولهذا أتوقع أن تكون البطولة برازيلية، ومن أجل ذلك هيأت نفسي لمتابعة سيمفونيات لعب البرازيل من البيت حيث لا يخالجني شك في أن التصفيات ستكون ممتعة وسوف نشاهدها كلنا مع بعض وسط أجواء إيجابية جدا.