وصف وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون بشار الأسد ب«إلارهابي الاكبر» داعيا روسيا إلى الاعتراف بأنه «سام» بالمعنيين الحرفي والمجازي للكلمة. وكتب جونسون في مقالة نشرتها صحيفة «صنداي تلجراف» أن موسكو حليفة الأسد لا تزال تملك الوقت لتكون على «الجانب الصحيح من وجهة النظر» بشأن النزاع في سوريا. وأضاف: ان «الأسد يستخدم الأسلحة الكيميائية ليس لأنها فظيعة ولا تفرق بين الضحايا فحسب، بل لأنها مروعة كذلك». وتابع: «لذلك، هو نفسه إرهابي اكبر تسبب بتعطش للانتقام لا يمكن وقفه حتى بات لا يمكنه أن يأمل بأن يحكم شعبه ثانية إنه سام حرفيا ومجازيا، وحان الوقت لروسيا لتستيقظ وتوقن هذه الحقيقة». من جانبها، أعربت ألمانيا على لسان وزيرة الدفاع أورزولا فون دير لاين عن رأيها في ضرورة أن تتولى الأممالمتحدة تنظيم إعادة البناء في سوريا وحماية السكان المدنيين بعد نهاية الحرب الأهلية هناك. ودعت فون دير لاين في تصريحات خاصة لصحيفة «فيلت أم زونتاج» الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر امس الأحد، لمهمة حفظ سلام تقوم بها الأممالمتحدة في سوريا بعد نهاية الحرب الأهلية. جميع الدول التي تتابع مصالحها المختلفة في سوريا وفي المنطقة. الى ذلك دعا البابا فرنسيس في رسالته السنوية إلى المدينة والعالم بمناسبة عيد الفصح الاحد الى السلام في الشرق الاوسط وسوريا البلد الشهيد وضحية حرب لا تكف عن زرع الرعب والموت. ودان البابا في هذه المناسبة «الهجوم الدنيء»، الذي وقع السبت في حلب «ضد لاجئين فارين». وعلى صعيد متصل، ارتفع عدد ضحايا التفجير الانتحاري الذي استهدف السبت حافلات غرب حلب، التي كانت تقل اهالي الفوعة وكفريا الى نحو 110 اشخاص. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان صباح الاحد الى ان العدد بلغ «112 شخصا، بينهم 98 من اهالي بلدتي الفوعة وكفريا». وكان المرصد قد اعلن السبت مقتل 43 شخصا. وبين القتلى ايضا، وفق المرصد، موظفو اغاثة ومقاتلون معارضون كانوا يواكبون القافلة. وافاد الهلال الاحمر السوري عن اصابة «ثلاثة من كوادره بجروح متوسطة» في التفجير. ولا يزال عدد القتلى مرشحا للارتفاع نتيجة وجود «مئات الجرحى»، وفق عبدالرحمن الذي اشار الى ان الحصيلة الكبيرة مردها انفجار شاحنة المواد الغذائية قرب محطة وقود في المكان.