قتل 16 شخصًا على الأقل من أهالي الفوعة وكفريا في التفجير الانتحاري الذي استهدف حافلاتهم قرب حلب شمالي سوريا غداة إجلائهم من هاتين البلدتين . وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية "قتل 16 شخصًا على الأقل من أهالي الفوعة وكفريا وأصيب العشرات بجروح في التفجير الذي نفذه انتحاري كان يقود سيارة تقل مواد غذائية" في منطقة الراشدين التي تسيطر عليها فصائل المعارضة غرب حلب، واستهدف حافلات تقل خمسة آلاف شخص تم إجلاؤهم الجمعة من البلدتين . وأفاد المرصد إن عدد القتلى مرشح للارتفاع نتيجة وجود إصابات خطيرة .