أوردت وكالة الأنباء السعودية (واس) بشرى جميلة وسارة، جاء فيها: «رعى معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء د. سليمان بن عبدالله أبا الخيل، حفل تخريج طلاب وطالبات معهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية والعربية في بندا آتشيه بإندونيسيا للأعوام (1436، 1437، 1438)، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين في إندونيسيا أسامة بن محمد الشعيبي، ومحافظ إقليم آتشيه بجمهورية إندونيسيا د. زيني عبدالله، وعدد من المسؤولين في الجانبين السعودي والإندونيسي والطلبة الخريجين وأولياء أمورهم». وقد رأيت مقاطع للاحتفال حملت سعادة المسؤولين والطلاب الإندونيسيين بتعلمهم لغة القرآن وتخرجهم من المعهد الذي تم افتتاحه في 15 محرم 1428ه، ويهدف إلى نشر العلوم العربية والإسلامية، وتعزيز كفاءة معلمي اللغة العربية لغير الناطقين بها، وله تعاون مع العديد من الجامعات، كما يحوي بين جنباته 200 طالب وطالبة إندونيسيين. عندما رأيت السعادة والفرح على وجوه الخريجين، قلت: كم كسبنا في قلوب هذه العقول المفكرة!ويا ليتنا نستمر ونتوسع في دعم مثل هذه المناشط التي تحقق للمملكة العربية السعودية الكثير مما تستحقه، ليس في عالمها العربي والإسلامي فقط، بل في جميع أرجاء العالم! في كلمته قال معالي مدير جامعة الإمام: الجامعة تفخر بهذه المعاهد التي تعمل وفق توجيهات ولاة الأمر مشيدًا بالدعم غير المحدود من قبل خادم الحرمين الشريفين لجميع المعاهد التي تشرف عليها الجامعة سواء في إندونيسيا أو في الدول الأخرى. وبشر بأن: جامعة الإمام انتهت مؤخراً من تصاميم معهد خادم الحرمين الجديد، وسيتم العمل على بنائه قريبًا وفق توجيهات ودعم خادم الحرمين الشريفين، وقال: سنعمل جاهدين على تطوير المعهد في المستقبل في زيادة أقسامه ودبلوماته ليواصل نجاحاته ويخدم منطقة مهمة في جمهورية إندونيسيا. أتمنى فعلاً أن يستمر هذا العطاء، فلا يجب أبداً أن نتخلى عن جهودنا الخيّرة من أجل رقي العالم، لأننا إذا تركناها فسيتقدم لسد الفراغ من لا يريد الخير لهذا العالم!