قالت وكالة أمن الدولة في نيجيريا أمس الأربعاء: «إنها أحبطت خططا لجماعة بوكو حرام التي تربطها صلات بتنظيم داعش لمهاجمة السفارتين البريطانية والأمريكية في العاصمة أبوجا». وأضافت: «إنها ألقت القبض على خمسة أشخاص يشتبه بأنهم أعضاء في بوكو حرام في ولاية بينو بوسط نيجيريا يومي 25 و26 مارس». وتابعت في بيان: «دبرت الجماعة خططا محكمة لمهاجمة السفارتين البريطانية والأمريكية ومصالح غربية أخرى في أبوجا». وذكرت الوكالة «أن شخصا آخر يشتبه بانتمائه للجماعة واعتقل في 22 مارس بولاية يوبي شمال شرق البلاد اعترف بتفاصيل المخطط». ولم ترد المفوضية العليا البريطانية والسفارة الأمريكية في أبوجا على طلب للتعليق. وقتلت بوكو حرام أكثر من 20 ألف شخص وأجبرت أكثر من مليوني شخص على ترك منازلهم منذ عام 2009 خلال حملتها لإقامة دولة إسلامية في شمال شرق نيجيريا. وامتدت هجمات الجماعة إلى دولتي الكاميرون والنيجر المجاورتين. وزاد استخدام جماعة بوكو حرام للأطفال كمفجرين انتحاريين في 2017، وفقا لمنظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف). وقالت المنظمة في بيان لها أمس: «إنه في الدول التي تقاتل فيها بوكو حرام في منطقة بحيرة تشاد، وهي نيجيريا والنيجر والكاميرونوتشاد، استخدمت الجماعة الإرهابية المسلحة 27 طفلا في هجمات انتحارية في الشهور الثلاثة الأولى من العام». وأضافت المنظمة: «إنه كان هناك تسع حالات في نفس الفترة من العام الماضي وأن 30 طفلا استخدموا لتنفيذ تفجيرات طوال عام 2016. وكان معظمهم فتيات». وقالت ماري بيير بويريه المديرة الإقليمية ليونيسيف لغرب ووسط أفريقيا: «هؤلاء الأطفال ضحايا لا جناة».