أفاد ناطق باسم حاكم ولاية يوبي النيجيرية اليوم (الأربعاء)، بأن مهاجمين انتحاريين قتلوا 17 شخصاً في ثلاثة تفجيرات هزت مدينة داماتورو في شمال شرقي البلاد. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات، لكن نيجيريا عززت جهودها للقضاء على تمرد حركة «بوكو حرام» المتطرفة الذي بدأ قبل نحو ستة أعوام، وقتل خلاله الآلاف في هجمات بالأسلحة النارية وتفجيرات. وأعلنت «بوكو حرام» التي بايعت تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) المتشدد في الأسبوع الماضي، مسؤوليتها عن تفجيرين انتحاريين في العاصمة أبوجا، أسفرا عن مقتل 15 شخصاً على الأقل. ووقعت تفجيرات اليوم المنسقة، وهي الأسوأ التي ضربت عاصمة ولاية يوبي منذ تموز (يوليو) الماضي، بعد وقت قصير من الساعة 06:00 بالتوقيت المحلي (05:00 بتوقيت غرينيتش) على مقربة من متاجر ومسجد في الضواحي. وذكرت الوكالة الحكومية لإدارة الطوارئ في يوبي، أن المهاجمين الانتحاريين الثلاثة، كانوا مراهقين من الذكور. وقال عبدالله بيجو الناطق باسم إبراهيم جايدام حاكم ولاية يوبي، إن 17« شخصاً لقوا حتفهم وأصيب 11 آخرين». وقتلت «بوكو حرام» 900 شخص منذ أن تسلم الرئيس محمد بخاري منصبه في أيار (مايو) الماضي، بعد أن تعهد بسحق الحركة الانفصالية. وسيطرت الحركة في السابق على مساحات كبيرة من الأراضي حتى نهاية العام 2014، لكنها تشتتت منذ ذلك الحين بفعل عمليات عسكرية نفذها الجيش النيجيري بالتعاون مع جيوش تشاد والنيجر والكاميرون.