بات لاعب الاتفاق الشاب حسن الحبيب خارج الحسابات الاتفاقية بعد ان كان اهم أوراق عودة الفريق وصعوده من دوري المظاليم لدوري جميل للمحترفين بعد الهدف الحاسم الذي سجله في لقاء الطائي في الموسم الماضي في اللقاء المفصلي، الذي أعاد الاتفاقيين بين الكبار. وكانت الجماهير الاتفاقية تمني النفس بالاهتمام بالموهبة حسن الحبيب الذي يمتاز بالبنية الجسمانية وحسن الخلق بجانب الإمكانات الفنية التي يمتلكها وأكثر ما جعل الجماهير الاتفاقية تهتم لأمره هو الهدف الذي وضعته إدارة خالد الدبل حين تنصيبها بالاعتماد على ابناء النادي والتركيز على البناء. وتواجد حسن الحبيب مع المدرب التونسي جمال القاسم ثم مع المدرب الاسباني جاريدو ما بين لاعب اساسي واحتياطي وغاب تماما مع المدرب ألكو اذ ناقض الأخير لغة الأرقام عندما وجه له «الميدان» السؤال حول اللاعب إذ قال: قد يكون الحبيب ورقة رابحة لدى جميل وجاريدو لكنه ليس ورقة رابحة بالنسبة لي وان الحبيب لم يلعب سوى مباراتين فقط كأساسي. وبالأرقام فإن الحبيب لعب 13 مباراة من بينها 3 كلاعب اساسي وشارك كبديل في 10 مواجهات وساهم في الفوز الاتفاقي على الهلال في الدور الأول 1/2 وهو من وضع بصمته في هدف التعادل الذي سجله زميله هزاع الهزاع. وأكدت مصادر «الميدان» من داخل البيت الاتفاقي ان إدارة الدبل عرضت على ابن ال23 ربيعا حسن الحبيب مبلغا لم يتجاوز ال800 ألف لتجديد عقده، الذي قارب على دخول الفترة الحرة (في الحادي عشر من شهر رمضان المقبل) الا ان الأخير رفض التجديد واشارت ذات المصادر الى ان هذا السبب الأقرب الذي غيبه عن الظهور بجانب العروض الكبيرة التي قُدمت له من أندية جميل وبعضها من الأندية الكبيرة وفرق الوسط. وكشفت مصادر أخرى ان الإدارة الاتفاقية حاولت التفاوض معه لكن الحبيب رفض تماما كافة العروض من ادارة الدبل حيث يرى الحبيب أنه يستحق الأكثر وهذا ما دعا الجهاز الفني لإبعاد الحبيب عن حساباته حتى من على كرسي الاحتياط حسب ما ذكره المصدر. يذكر ان ألكو أشرك أكثر من 4 عناصر شابة في لقاء التعاون في بطولة كأس الملك وقدموا مستوى مميزا ورغم الخسارة الا ان ألكو مدرب الفريق ابدى رضاه التام عن المستوى الذي ظهر به لاعبو فئة الأولمبي.